هجمات الخنزير البري بجماعة اولاد غانم

0

مصطفى الناسي ‏

أكد المندوب الإقليمي للمياه والغابات بالحديدة في اتصال مع أنوار بريس ان مصالحه لم تتوصل طيلة الثلاثة اشهر الاخيرة باية شكاية تتعلق بتعرض ممتلكات المواطنين ،ومقبرة جماعة اولاد غانم باقليم الجديدة للعبث ،من طرف الخنزير البري٠ 

وأضاف ان كل مافي الامر و حسب تقارير مصالحه ،فان الامطار الاخيرة قادت الى فرار الخنزير البري الى مناطق امنة ،خوفا من الامواج العاتية للبحر وكذلك غزارة الامطار بغابة اولاد غانم٠ واكد ان كلما تعلق الامر بهجوم ما تتجند مصالح المياه والغابات لتنظيم ٩اشاحة للقضاء عليه٠ 

واضاف المندوب الاقليمي  في تصريحه للجريدة ان الاشاحة التي تمت مؤخرا قضت على ماينهاز العشرين خنزيرا بريا ،خلال شهور اكتوبر ونونبر ودجنبر٠ 

في الوقت الذي يؤكد احد سكان المنطقة أن الخنزير يهاجم حقولهم ليلا، وينهب محاصيلهم الفلاحية، وخاصة البطاطس .وكثيرا ما استفاق السكان على مخلفات غاراته الليلية، التي أتلف خلالها محاصيل كلفت أصحابها مصاريف كبيرة في منطقة شهيرة بالخضر والبواكر.

واكد  (س ف ) في حديثه للاتحاد الاشتراكي ان الخنزير يخرج ليلا باحثا عن أنواع من الأعشاب والنباتات، و يحفر الأرض بخرطومه، ويقلب التربة بحثا عن ضالته

وأضاف ان قائد منطقة اولاد غانم يتوصل باستمرار بشكايات الساكنة وما تتعرض له ممتلكاتهم جراء هجمات الخنزير البري من عبث٠ واختتم  ان مقبرة اموات المسلمين لم تنجو هي الاخرى من هجماته٠ 

وفي الوقت الذي تتهم فيه بعض الجهات اصحاب المحميات الخاصة بالصيد والتي تملكها بعض الجهات النافذة نفى مالك محل لبيع الاسلحة وعضو باحدى الجمعيات  اثناء اللقاء به ان تكون هاته المحميات تضم من بين ماتضم من الحيوانات البرية الخنزير البري واكد السيد( ي د) ان الجمعية التي ينتمي اليها قامت خلال شهر يناير بعملية احاشة بالمنطقة من اجل القضاء على الخنزير البري الذي يدعي السكان انه قام بهجمات على ممتلكاتهم الا ان العملية لم تسفر عن اية نتائج واضاف ان الاحاشات التي تم القيام بها خلال الثلاث اشهر الاخيرة اسفرت  الاولى عن سقوط خمسة خنازير برية والثانية اسفرت عن اربعة فيما كانت غنيمة الاحاشة الاخيرة تسعة خنازير برية 

وافاد ان الخنزير البري بمنطقة اولاد غانم يستوطن نبات السمار بالقرب من البحر وأثناء ارتفاع منسوب ماء البحر وارتفاع الموج يفر في اتجاه الدواوير بحثا عن ما يقتات منه الا ان محاولة صده من طرف السكان يزيد من هيجانه واضاف انه يخاف من البشر اثناء فراره ويتوفر على حاسة شم قوية خاصة رائحة السجائر ومختلف الروائح وبالتالي فصيده يتطلب العديد من الالتزامات والا ان الخنزير  لن  يغادر مخبأه ٠

وعلى خلفية تنامي هجومات الخنزير على أولاد غانم، طالب  الكثيرين من سكان المنطقة  من  المديرية  الإقليمية للمياه والغابات بالجديدة، كبح  هجمات هذا الحيوان البري الخطير، وذلك بتنظيم حملة واسعة يشارك فيها قناصون، للتقليل من أعداده، سيما أن هجماته تزداد في شهر مارس، على المحصول الفلاحي خاصة وان المنطقة تضم حقولا شاسعة لانواع من الخضر والنباتات التي تستهويه٠