لليوم الثالث على التوالي ، تعيش ساكنة سيدي بنور على وقع الانتشار المقلق للأزبال و انتشار الروائح الكريهة ، وضع مزعج حقا في ظل غياب تدخل الجهة المعنية لأجل وضع حد لهذا المشهد المقزز .
عمال النظافة بسيدي بنور يواصلون اضرابهم عن العمل بسبب نلكؤ الشركة نائلة الصفقة في صرف أجورهم ، حيث نظموا مجددا وقفة احتجاجية صباح اليوم الاثنين أمام مقر بلدية سيدي بنور ، رفعوا خلالها شعارات تندد بتماطل الجهات المسؤولة في صرف مستحقاتهم ، كما استنكروا الصمت المريب للجالسين على كرسي المسؤولية و كأن الوضع لا يعنيهم .
اتصلت الجريدة بالسيد رئيس المجلس البلدي غير أن هاتفه يوجد خارج التغطية ، بعدها ربطت الاتصال بنائبه السيد حميد يفيد ،الذي أفاد أن هناك اجتماع بين ممثل الشركة و السيد الكاتب العام لعمالة اقليم سيدي بنور يتم تدارس المشكل قصد ايجاد الحلول الممكنة ، و أضاف السيد حميد ، أن الشركة وجب عليها صرف مستحقات العمل و أنه من بين بنود دفتر التحملات عدم التوقف عن العمل ، مؤكد أن المشكل بين الجماعة الترابية سيدي بنور و الشركة نائلة الصفقة يكمن في تصفية مستحقات منقولة عن فترة سابقة لا يمكن تنفيذها الا بعد مرور شهر أبريل ، بينما يمكن صرف واجبات الثلاثة أشهر الحالية الأمر الذي ترفضه الشركة .
مدينة سيدي بنور ، أصبحت شوارعها و أزقتها ملاذا لتراكم الأزبال و الحيوانات الضالة ، فأينما وليت وجهك الا و حاصرتك روائح كريهة تزكم الأنوف ، الوضع الكارثي لم تسلم منه جنبات المساجد و المؤسسات التعليمية ، فهل من صحوة ضمير؟
أنوار بريس
أنوار سبور