انتهت السبت 6 مارس، فعاليات الحملة التي نظمتها الجمعية الوطنية المصحات الخاصة بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة بآنفا والسلطات المحلية على امتداد أسبوع، من أجل تمكين مهنيي الصحة العاملين بالمصحات ومراكز تصفية الكلي من الجرعة الأولى من اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 ، شأنهم في ذلك شأن الأطباء والمساعدين بالعيادات الخاصة الذين تعذر عليهم الحصول على التلقيح سابقا. العملية التي تندرج ضمن الورش الوطني الجماعي الذي أطلقه الملك محمد السادس ومكّن المستفيدين من المراحل الأولى للحملة الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد من اللقاح مجانا، أكدت سميرة خلو مديرة الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة أنها مرت بكيفية منظمة وعرفت تأطيرا جيدا ومساهمة جماعية من طرف كل المتدخلين، وتم استهداف حوالي 1500 من مهنيي الصحة باختلاف فئاتهم إلى جانب المساعدين. وشددت المتحدثة على أن الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة انخرطت في هذه العملية الوطنية بنفس الجدية والحماس وساهمت بنفس الروح التي طبعت مساهماتها المتعددة خلال مواجهة الجائحة الوبائية من خلال تسخير مؤسساتها ومواردها البشرية واللوجستيكية في خدمة الوطن والمواطنين. وأكدت سميرة على أن التعبئة يجب أن تستمر لبلوغ المناعة الجماعية مع ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية إلى حين تحقيق هذا الهدف.