ذكرت سلطات عمالة المضيق الفنيدق ان مصالح ولاية جهة طنجة تطوان قامت بتنزيل مجموعة من المشاريع والمبادرات من اجل مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية جراء اغلاق معبر باب سبتة في وجه التهريب المعيشي.
وابرز المصدر ان قرار الاغلاق املته المصلحة الوطنية والاقتصادية للمغرب، وانه قرار لا رجعة فيه، مشددا ان سلطات وزارة الداخلية عملت على تعبئة الفاعلين الاقتصاديين والحكوميين من اجل خلق بدائل واقعية لفائدة الاشخاص العاملين في هذا القطاع الغير المهيكل.
واشار المصدر ان من بين الاجراءات الانية تلك التي تهم اساسا تشغيل اكثر من 1200 شخص من بين الفئات الهشة لتوفير بديل معيشي، وضمان كرامة الساكنة خاصة النساء منهم، في مؤسسات وشركات بمدين طنجة وتطوان ومرتيل، هذا الى تعبئة مصالح الانعاش الوطني لاجل ايجاد مناصب شغل بمدينة الفنيدق.
وبحسب ذات المصدر تمكنت مصالح جهة طنجة تطوان الحسيمة من جلب استثمارات القطاع الخاص تقدر تمويلاتها بحوالي 260 مليون درهم (26 مليار و 600 مليون سنتيم)، والتي من شأنها خلق 5000 منصب شغل في الامد القصير.
كما تم خلق بصفة استثنائية وعاجلة خمسة وحدات صناعية بمدينة الفنيدق، حيث ستدخل حيز التشغل والانتاج في الاسابيع المقبلة، وتخص اساسا قطاع النسيج والالبسة و الصناعات الغذائية.
بالموازاة مع ذلك وبتنسيق مع جامعة عبد المالك السعدي والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، تم تسجيل الفوج الاول الذي يضم حوالي 180 شاب و شابة من حملة الشواهد العليا، من اجل استفادتهم من تكوين بجامعة عبد المالك السعدي، لتمكينهم وتأهيلهم لاجتياز مباريات الولوج للوظيفة العمومية بقطاع التعليم.
وبخصوص التشغيل الذاتي فقد تم استقبال ومواكبة اكثر من 60 شاب/شابة لدراسة و تمويل مشاريع اقتصادية بمدينة الفنيدق.