كلميم واد نون.. ورشة لتعزيز قدرات الفاعلين في مجال التربية الدامجة

تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكلميم ورشة حول تقاسم عدة التكوين في مجال التربية الدامجة، وذلك تحت شعار “جميعا من أجل تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة، من التمدرس”.

وتستهدف هذه الورشة التي انطلاقت أمس الأربعاء وتستمر اليوم الخميس، أطر التفتيش التربوي للتعليم الابتدائي، ورؤساء مكاتب التربية الدامجة بالمديريات الإقليمية للتعليم بالجهة (كلميم، طانطان، سيدي إفني وأسا الزاك).

ويشتمل برنامج هذه الورشة، حسب الأكاديمية، على موائد مستديرة تتمحور حول “أسس ومبادئ ومقاربات التربية الدامجة”، و”مفهوم الإعاقة وأنواعها”، و”الإطار المرجعي الوطني للتربية الدامجة”.

كما سيتم استعراض المشروع البيداغوجي الفردي ودور الأستاذ في أجرأته، وتكييف المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية لفائدة التلاميذ في وضعية إعاقة، هذا فضلا عن عرض حول “التصور المنهجي لتطور قدرات المتدخلين في التربية الدامجة”.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مولاي عبدالعاطي الاصفر، بأن الورشة تلامس أهداف المشروع رقم 4 المتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة، من التمدرس في سياق تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي.

وأبرز أن الأكاديمية عبأت إمكانيات مادية هامة في شقها المتعلق بالجانب المادي من قبيل الولوجيات وتجهيز القاعات، وفق مقاربة تشاركية قوامها تحقيق الانصاف وتكافؤ الفرص في الولوج للخدمات التربوية على مستوى الجهة.

ودعا المشاركين إلى مضاعفة الجهود لكسب رهان التنزيل الفعلي لهذا المشروع ، وكذا إبراز خصوصيات جهة كلميم واد نون وتثمين المبادرات والتجارب المتميزة بما يضمن استفادة جميع الفئات المستهدفة من متعلمات ومتعلمين. ج/ ح ك