شكلت انتخابات رئاسة سبع عيون نكسة كبيرة للحزب الثاني في التكتل الحكومي بعد فشله في المحافظة على مقعد رئاسة سبع عيون رغم توفره على نصف عدد أعضاء المجلس، فرغم الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها من طرف حزبي التحالف الحكومي الأول والثاني محليا ، تمكن الحزب الثاني من انتزاع رئاسة سبع عيون بخمسة مستشارين فقط، ، حيث حصل مرشحه على 18 صوتا من أصل 30 ، متبوع بالحزب الثالث للتحالف 7 أصوات في حين انحصر عدد أصوات الحزب الأغلبي في 4 أصوات ويتمكن بذلك من تسيير جماعة حضرية بإقليم الحاجب، بعد أن خرج خاوي الوفاض خلال المستحقات الماضية .
ويرى المتتبعون أن عدم انضباط مستشاري الحزبين الآخرين ورفعهم التحدي في وجه القرارات الحزبية المنتظرة ، التي قد تصل إلى القضاء، إسوة بما وقع في انتخاب رئيس جماعة مكناس أن المشهد السياسي ممكن أن يتغير خلال المستحقات الانتخابية المقبلة باعتبار أن سبع عيون ذات أهمية كبيرة في التأثير على نتائج انتخابات إقليم الحاجب سواء الإقليمية أو الجهوية وحتى البرلمانية، إذ يبلغ عدد ساكنته 28736 نسمة ، في حين بلغ عدد الناخبين حوالي 12700 مسجل ، مما يجعل جماعة سبع عيون من أكثر الجماعات الترابية تأثيرا على الخريطة السياسية بالإقليم.