“السلطات تشن حربا على محتلي الملك العمومي والقضاء على النفايات العشوائية ومختلف الأنشطة لمخالفة للقانون”.

0

.عبداللطيف الكامل

بتنسيق بين القيادة والجماعة الترابية، تم تكثيف الجهود من أجل شن حرب على محتلي الملك العمومي بمركز جماعة تغازوت شمال مدينة أكَادير، والقضاء على النقط السوداء التي تشوه هذه المنطقة السياحية.

ومن أجل تحسين صورة مركز جماعة تغازوت وتعزيز جاذبيته السياحية، أشرف في بداية الأسبوع كل من قائد قيادة تغازوت ورئيس الجماعة الترابية، بمعية أعوان السلطة والقوات المساعدة، على تنظيم حملة كبيرة هدفها الأساس إزالة بعض الأنشطة التجارية غيرالمرخصة والتي كانت تحتل أزقة مركز الجماعة وممراته.

فضلاعلى الوقوف على أبرزالنقاط السوداء التي تشوه جمالية المركز، من أهمها الأنشطة التي تحتل الملك العمومي وتعرقل حركة المرور، وتساهم في اختناق عملية السير والجولان.

هذا واستحسنت ساكنة الجماعة هذه الخطوة التي ترمي إلى تطبيق القانون على الجميع وتحرير الملك العمومي من أي تطاول، وتنظيم الفضاءات العامة بمركزالجماعة والحرص على جماليتها وجاذبيتها بهدف تمكين السكان والزوارعلى حد سواء من الإستفادة منها.

وتجدرالإشارة إلى أن منطقة تغازوت تعد إحدى الوجهات السياحية بجهة سوس ماسة خاصة وبالمغرب عامة، لكونها تستقطب سنويا وفي فصل الصيف تحديدا آلاف الزوار والمصطافين من المغاربة والأجانب نظرا لتوفرها على شواطئ وخلجان جميلة ومؤهلات طبيعية خلابة.

ولهذه الإعتبارات كلها كثفت المصالح المختصة بالجماعة الترابية وقيادة تغازوت من جهودها من أجل القضاء على النقط السوداء بالمركز وخاصة النفايات العشوائية والأنشطة غير المرخصة والمخالفة للقانون، مع توجيه إنذارات للمخالفين مع التشديد على الالتزام بالقوانين للحفاظ على جمالية مركز الجماعة.

وكان قائد تغازوت ورئيس الجماعة الترابية قد وجها من قبل، وفي أكثر من مناسبة دعوة إلى كافة السكان وأصحاب الأنشطة التجارية من أجل التعاون مع السلطات المحلية للحفاظ على نظافة مركزالجماعة وتنظيم فضاءاته العامة حتى يكون في مستوى المطلوب على اعتبار أن منطقة تغازوت تعتبر من أهم الوجهات السياحية الشاطئية بالمغرب الأكثر جذبا للمصطافين والسياح وهواة ركوب الأمواج.