إعطاء الانطلاقة بخنيفرة لمشاريع مرتبطة بتقوية الطرق ودعم القطاعين التعليمي والشبابي والمنتوجات المجالية

0
  • أحمد بيضي

في إطار الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال، أشرف عامل إقليم خنيفرة، محمد عادل إهوران، يوم الإثنين 18 نونبر 2024، على تدشين وإعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع التنموية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية، ودعم القطاع التعليمي، والنهوض بقطاع الشباب والمنتجات المجالية بالإقليم، وذلك بحضور عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والفعاليات المدنية.

وفي هذا الصدد، تم تدشين المدرسة الجماعاتية “إبراهيم أمعون”، بجماعة أيت إسحاق، في إطار الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس، خصوصا في العالم القروي، وقد بلغت تكلفة إنجاز هذه المؤسسة 13 مليون درهم، وتضم مرافق حديثة تشمل داخلية بسعة 120 سريراً، وسبع حجرات للتعليم الأولي والعام، مكتبة، قاعة وسائطية، وملعبا رياضيا، مما سيساهم في تحسين ظروف التعلم وتوفير بيئة مدرسية ملائمة للتلاميذ.

وعلى مستوى تحسين البنية التحتية الطرقية، تم إطلاق مشروع أشغال بناء الطريق الإقليمية رقم 7305 التي تربط بين أيت إسحاق وأوراش (بين النقطتين الكيلومتريتين 9 +000 و250+12) بتكلفة مالية تفوق 19 مليون درهم، وسيساهم هذا المشروع في تسهيل الولوج إلى المناطق السياحية وفك العزلة عن الساكنة القروية، كما يندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

وبخصوص العمل الثقافي، جرى تدشين “دار الشباب أم الربيع”، بجماعة خنيفرة، باستثمار مالي قدره 3 ملايين درهم، وذلك بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجماعة خنيفرة، وسيعمل هذا المشروع على تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية، مما سيشكل فضاءً مناسبا للشباب لممارسة مختلف الأنشطة، ولم يفت عامل الإقليم، رفقة مرافقيه، زيارة جميع مرافق هذه الدار.

كما أشرف عامل الإقليم على وضع حجر الأساس لمشروع بناء سوق تضامني للمنتجات المجالية ب “موقع الشلال”، بتكلفة مالية بلغت 13 مليون درهم، ويهدف هذا المشروع إلى خلق منصة تسويقية للمنتجات المجالية التي تنتجها التعاونيات المحلية، بالإضافة إلى توفير فرص شغل لفائدة الشباب والنساء، مما يعزز إدماجهم الاقتصادي والاجتماعي ويحسن دخلهم الفردي.

تعزيزاً للبنية التحتية، تم إطلاق مشروع أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 7304 التي تربط بين مريرت وعيون أم الربيع (بين النقطتين الكيلومتريتين  000+0 و500+25)، باستثمار بلغ 64 مليون درهم، كما شملت المشاريع الأخرى إعادة بناء منشأتين فنيتين على مستوى واد فلات وواد بوكدجيك (بالنقطتين الكيلومتريتين 100+29 و200+28) على الطريق الإقليمية رقم 7311، بتكلفة إجمالية بلغت 24.32 مليون درهم.

ذلك إضافة إلى مشاريع توسيع وتقوية طرق أخرى تربط بين ويوان وعين اللوح الشطر الثاني، وخنيفرة وتانفنيت (بين النقطتين الكيلومريتين 000+8 و826+12) بتكاليف تجاوزت 25 مليون درهم.

ووفق تصريحات متطابقة، تعكس هذه المشاريع الالتزام الراسخ بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في إقليم خنيفرة، حيث تسعى إلى تحسين ظروف العيش من خلال تطوير البنية التحتية، دعم التعليم، وتعزيز النشاط الثقافي والاقتصادي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة، لا سيما في المناطق القروية.