بتمويل من “وكالة التنمية الفرنسية” و”سفارة فرنسا”، تطلق جمعية “أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي”، بخنيفرة، مشروع “إدماج”، في إطار البرنامج الإقليمي “أجيال المساواة”، ويهدف هذا المشروع، وفق بلاغ صحفي، إلى “تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء في وضعية هشة على مستوى إقليم خنيفرة” الذي “يُعاني من معدل بطالة مرتفع بين صفوف النساء”.
وبينمايهدف المشروع إلى “تعزيز ثقافة المساواة بين النساء والرجال في المناطق المغاربية، من خلال دعمالإطارات والأطراف الفاعلة، محليا ووطنيا، والتي يمكنها المساهمة في إدماج النوع الاجتماعي بشكل أفضل فيالسياسات العامة، وتعزيز إدراك الرأي العام للقضايا المتعلقة بالمساواة بالتعاون مع الجهات الفاعلة في المجتمعالمدني“، يأتي دعم جمعية “أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي” كإطار فاعل في النهوض بالنساء ممن يواجهن تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
ومن المقرر أن يستهدف المشروع 30 امرأة من فئات وشرائح متعددة، بينهن ربات بيوت، عاملات في القطاع غير المهيكل، حاملات للشهادات، متعاونات وناجيات من العنف، علاوة على من هن دون مؤهلات، حيث يسعى البرنامج إلى “تعزيز مهاراتهن الشخصية والمهنية وتسهيل وصولهن إلى فرص التشغيل والتشغيل الذاتي، وإنشاء مشاريعهن الخاصة”، على حد بلاغ جرى تعميمه.
وفي هذا الإطار، قررت جمعية “أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي”، بخنيفرة، تنظيم ندوة افتتاحية للمشروع المشار إليه، بمشاركة مختلف المتدخلين المؤسساتيين والفاعلين الجمعويين بالإقليم، وذلك بغاية تقديم المشروع وعرض أهم محطاته، مع فتح نقاش عمومي حول “آليات وسبل التعاون بين كافة الفاعلين لتحقيق الالتقائية الضرورية لتنفيذ المشروع بكفاءة وفعالية”.
كما سيتم، عقب أشغال الندوة، “تسليط الضوء على أهمية التنسيق بين المؤسسات الحكومية والجمعيات المحلية، على أساس خلق بيئة ملائمة لدعم النساء في وضعية هشاشة”، فيما سيتم من خلال النقاشات تبادل الخبرات والأفكار بين الأطراف المعنية في أفق تعزيز ما يمكن من التعاون وتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع”، انطلاقا من إيمان الجمعية بكون “تمكين النساء هو مفتاح التنمية المستدامةوالمساواة بين الجنسين في المنطقة“.