بمناسبة بغية ثورة الملك والشعب واحتفالا بعيد الشباب المجيد تنظم جمعية إزوران تغازوت للتنمية والبيئة بشراكة مع المجلس الجماعي ومكونات المجتمع المدني بتغازوت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان تغازوت الصيفي، في الفترة الممتدة ما بين 19 و28 غشت 2024 .
ويلعب مهرجان تغازوت الصيفي بأكادير دورًا كبيرا للترويج لهذه الوجهة الشاطئية المعروفة بالرياضة البحرية وركوب الأمواج وبالسباحة طوال السنة نظرا لموقعها الجغرافي المتميزالذي يستقطب المصطافين من داخل المغرب وخارجه، فضلا عن كونها أصبحت في السنين الأخيرة تتميز بريادة الأعمال وبالمؤتمرات بفضل توفرها على شبكة فندقية فخمة.
ولهذا سيمكن المهرجان الصيفي لتغازوت جمهوره المحلي والوطني والدولي من استكشاف تراث الأجداد وفنونهم المختلفة من خلال أنماط موسيقية وأروقة مختلفة للفن والتراث وممارسات الرياضات التقليدية والحديثة.
ويرى المنظمون لهذا الحدث أن المهرجان يسلط الضوء على الثقافة الأمازيغية للمحافظة عليها ونشر ثقافة الجنوب المغربي ويدعم الاقتصاد المحلي عبر تعزيز جاذبية المنطقة الساحلية لتغازوت، واستقطاب السياح الأجانب.
وعلى امتداد عشرة أيام يعيش الجمهور لحظات ممتعة سيكتشف من خلالها ما تزخر به المنطقة من منتجات محلية وصناعة تقليدية وفلكلور محلي، ومسيرة للسيارات الحاملة للأعلام الوطنية، وصبحية خاصة للأطفال.
كما يعرف المهرجان تنظيم دوري كرة القدم الشاطئية، ودوري في كرة السلة إناث، ومسابقة في الكرة الطائرة، ومسابقة في رياضة ركوب الأمواج، ومسابقة السباحة الحرة، ومسابقة في الطبخ، وألعاب كبرى للأطفال فضلا عن دورة تكوينية في أساسيات الصيد تحت الماء….
وحسب بلاغ الجهة المنظمة سيقدم المهرجان ضمن فعالياته المميزة فضاءً لاستنشاق مختلف الأصوات الموسيقية بتشكيلات متنوعة، تأكيدا منه على الانصهار الكلي في سياسة التبادل الثقافي واللغوي، وتشجيعا على الإبداع في كل المجالات، وإعطاء وجهة تغازوت هويتها الثقافية والفنية والبحرية التي تميزها عن غيرها .
أما بالنسبة للسهرات الفنية تتميز فعاليات المهرجان الصيفي لتغازوت بلمسات فنية تتلألأ خلال السهرات الكبرى الختامية أيام 26و27و28غشت 2024،حيث ستشهد السهرات حضور ثلة من ألمع الفنانين المغاربة.
بحيث ستكون ليالي المهرجان وسهراته فرصة للانغماس في تجارب فنية مميزة،حيث يتبارى الفنانون في تقديم أروع ما لديهم من موسيقى وغناء وأداء، وستكون الأمسيات أيضا مثيرة للاستمتاع بعبق الفن والتعبير، وستنعش الأوتار الحساسة قلوب الحاضرين.