إنجاز 77 مشروعا وعملية صحية من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ 2005 بإقليم الحاجب

0

محمد أزرور

أنجزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها سنة 2005 حوالي 77 مشروعا وعملية في مجال الصحة بإقليم الحاجب، وبحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الحاجب، فقد همت هذه المشاريع إحداث ثلاث مراكز صحية وإنشاء مركزين لتصفية الدم، إضافة إلى مركز إقليمي للترويض الطبي، ويتعلق الامر أيضا بتهيئة جميع المراكز الصحية بالوسط القروي، وإنشاء دار للأمومة وتأهيل قاعات الولادة، فضلا عن اقتناء ثلاث وحدات طبية متنقلة و11 سيارة إسعاف، وأضاف المصدر ذاته أن هذه التدخلات همت أيضا اقتناء معدات طبية وتنظيم قوافل طبية وحملات تحسيسية، وأكد أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تنخرط بشكل دائم ومتواصل في الرفع من مؤشرات صحة الأم والطفل، وعيا منها بكون الاستثمار في الرأسمال البشري للأم والطفل، من خلال توفير رعاية صحية وتغذية جيدة وبيئة ملائمة للتعلم المبكر، يتيح للطفل تملك الآليات الضرورية لمواجهة تحديات الغد، ويمنحه فرصة النجاح في مختلف مجالات الحياة المدرسية والعملية، وبالتالي المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وتروم المشاريع المنجزة تحسين المؤشرات المرتبطة بصحة الأم والطفل وتقليص وفيات المواليد الجدد وتسهيل الولوج للولادة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواليد الجديد ، كما تهدف إلى تحسين شروط ولوج الفئات الهشة للخدمات الصحية وتعزيز جودة الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المحلية.
وسيتميز مخطط عمل سنة 2024، على الخصوص، بالتحضير لإطلاق برنامج الصحة الجماعاتية من خلال تجهيز المؤسسات الصحية بالمعدات الطية وشبه الطبية، وتحسين خدمات دور الأمومة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنخرط بشكل دائم ومستمر، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المرتبطة بالنهوض بوضعية الأم والطفل باعتبارها عنصرا هاما لتنمية الرأسمال البشري.
من جهة أخرى، وبمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة (7 أبريل) تنظم المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبتعاون مع النسيج الجمعوي، سلسلة من الأنشطة التحسيسية حول “صحة الأم والطفل”.