لمة اتحادية استثنائية بانزا بأكادير بطعم فطور رمضاني جماعي

0

.عبداللطيف الكامل

عَوَّدتنا الشبيبة الإتحادية بفرع أنزا،وبعد تجديد مكتبها وضخ دماء شابة ودينامية في شريانها على خلق الحدث واتخاذ المبادرة بتنظيم تظاهرات كبرى غايتها هي زرع الأمل في فئة الشباب لكي يلعبوا أدوارا رائدة في هذه المرحلة بعد أن سبق للشبيبة الإتحادية بأنزا وأكَاديرعبر أجيال عديدة،أن غرست قيما نبيلة في المجتمع وكانت مثالا حيا على المستوى الجهوي الوطني.

وأبانت الشبيبة الإتحادية بأنزا،اليوم،على قدرتها لإسترجاع هذه الريادة محليا وجهويا من خلال تجميع العائلة الإتحادية بسوس والتواصل مع كل الكفاءات الإتحادية من كل أقاليم الجهة وفروعها وكذا مع الفعاليات الجمعوية والسياسية الأخرى التي تقتسم معها نفس القيم والرؤى والطموحات،على شكل لمّة جماعية استثنائية كانت هذه المرة بطعم فطور رمضاني جماعي أقامته بمركب الإستقبال التابع للمجلس الجماعي لأكَادير، والكائن بحي الحسنية بأنزا.

وكان الهدف الأسمى من هذه اللمّة، كما أكدت ذلك عضوة المجلس الوطني للحزب عن فرع أنزا،الأخت رجاء مسو، هو التلاقي من جديد وتوطيد صلة الرحم بين العائلة الإتحادية بالإقليم والجهة زيادة على بلورة رؤية دينامية جديدة وضخها في الحزب وتنظيماته الموازية محليا ووطنيا.

فضلا عن استنهاض همم الكفاءات الإتحادية في كل الواجهات لاستعادة توهجها ودورها الريادي وأداء رسالتها السامية في التأطير والتحسيس والتكوين وإعداد الشباب اليوم بشكل جيد بهدف استعادة ريادة الحزب من جهة واستكمال البناء الحزبي بطريقة قوية على المستويين التنظيمي والسياسي من جهة ثانية.

ومن جهته أكد الكاتب الإقليمي للحزب بأكَاديرإداوتنان الأخ البشيرخنفر،أن هذه اللمة الإتحادية لاشك أنها ستلعب دورا كبيرا في خلق مبادرات جرئية داخل المجتمع في الجمعيات والجامعات والثانويات.

مضيفا أن اللمّة سيكون لها تأثيرإيجابي على القطاعين الطلابي والتلاميذي،وفي مختلف الواجهات لتبقى كلمة الحزب عالية وفاعلة وإيجابية في الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية والجهوية والبرلمانية سواء كان الحزب في صف الأغلبية أوالمعارضة.

هذا وشدد كل من كلمة عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية الأخ أنورالهادي وكلمة الكاتب الإقليمي للشبيبة الإتحادية بأكادير إداوتنان الأخ زكرياء الأبدر،أن هذه المبادرة ستتلوها مبادرات أخرى في القريب ستتم من خلالها برمجة أنشطة الشبيبة الإتحادية من أجل تكثيف التواصل من جهة والإنفتاح على مختلف الطاقات والكفاءات الشابة الفاعلة بالمدينة والجهة.

وكان حدث الفطورالرمضاني الجماعي الذي نظمه المكتب الإقليمي للشبيبة الإتحادية لأكَاديرإداوتنان بتنسيق مع الشبيبة الإتحادية بأنزا مساء يوم السبت 30 مارس2024، قد تميز بحضور مناضلي الحزب بالإقليم وعدد من الفعاليات المدنية والمنتخبة من بينها قيادات من حزب التقدم والاشتراكية.

كما تخلل الفطورالجماعي لقاء تواصلي حول”تخليق المشهد السياسي ببلادنا وسبل الرقي بالممارسة السياسية”عرف مداخلات ومساهمات من قبل الأطرالحزبية وبعض الفعاليات المدنية والمنتخبة المدعوة حيث أجمعت كلها على أن التخليق هو قبل كل شيء عملية سلوكية مكتسبة من التربية في المنزل ثم المدرسة والمجتمع.

كما أجمعت على أن عملية التخليق ينبغي أن تشمل جميع القطاعات بدون استثناء وأن تنزيلها كتربية وسلوك عامين ينبغي أن يكون من القاعدة وليس من القمة،وذلك لكي يستعيد المجتمع المغربي ونخبه السياسية وأحزابه ونقاباته قيم التخليق والشفافية والحكامة التي كادت أن تفتقد في زمن التغول السياسي والإقتصادي وبروزكائنات مزيفة استفادت من انتشارالتفاهة على أوسع نطاق، وشيوع موضة الإستهلاك على حساب القيم النبيلة والحقيقية.