محمد أزرور
تعيش مدينة الحاجب على صفيح ساخن بعد علمها من محاولة تهريب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من الجماعة الحضرية الحاجب إلى الجماعة القروية أيت ولال (عمالة مكناس ) رغم صدور إحداثها في الجريدة الرسمية و خصصت لها اعتمادات مالية من طرف المجلس السابق لجهة فاس مكناس باعتماد الحصة المرصودة لإقليم الحاجب ، و صادق وزير التعليم العالي وجميع الشركاء على تلك الشراكة ، و حسب بعض المعطيات فإنه قد تم الرفع من التكلفة التي كانت مخصصة للمدرسة بالحاجب من سبعة مليون درهم بالحاجب إلى 124 مليون درهم لترحيلها إلى أيت ولال ، و هناك تخمينات بأن ذلك راجع لتكلفة الوعاء العقاري نظرا لأن الحاجب كانت قد خصصت وعاء بالمجان بجانب ثانوية الثلوج، و قد خص وحيد حكيم رئيس جماعة الحاجب و النائب البرلماني عن إقليم الحاجب جريدة أنوار بريس بتصريح خاص ، سلط من خلاله الضوء على هذه المناورة و الإجراءات التي قام بها لمواجهة من يعتبرون ساكنة الحاجب مواطنون من الدرجة الثانية.
أنوار بريس
أنوار سبور