مؤسسة “روح أجدير الأطلس”، بخنيفرة، تعلن عن تشبتها بتنظيم مهرجانها الرابع خلال أكتوبر المقبل

0
  • أحمد بيضي

في أول خروج لها ما بعد ما وصفته، في بلاغ لها، ب “الإشاعات والأخبار الزائفة المنتشرة حول مهرجان أجدير إيزوران”، أعلنت “مؤسسة روح أجدير الأطلس”، بخنيفرة، من منطلق “موقعها كهيئة مدنية مواطنة”، عن “تشبثها بحقها المشروع، إلى جانب شركائها، بتنظيم الدورة الرابعة لهذا المهرجان خلال أكتوبر 2023″، وذلك “وفاء لذكرى الخطاب الملكي السامي ليوم 17 أكتوبر 2001 بأجدير (إقليم خنيفرة)”، خاصة “أن دورة هذه السنة تتزامن مع القرار الملكي السامي بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة سنوية رسمية”، مضيفة أنها، وعلى غرار الدورات السالفة، ستنظم الدورة تحت الرعاية الملكية السامية، وفق البلاغ الذي جرى تعميمه على الرأي العام المحلي والوطني.

وفي ذات السياق، شددت “مؤسسة روح أجدير الأطلس” على “كون مهرجان أجدير إيزوران، بحمولته الوطنية، يعتبر حلقة أساسية في المشروع الثقافي والتنموي للمؤسسة، ومحطة لا محيد عنها”، وبذلك “تدعو ضرورة المواطنة الحقة لتعبئة كافة الجهود لتنظيمه واستدامته خدمة للصالح العام، وتكريسا لموقع اللغة والثقافة الأمازيغيتين كرافد أساسي من روافد الهوية الوطنية المتعددة والمتنوعة المنصوص عليها دستوريا”، فيما لم يفت المؤسسة ذاتها اعتبار “رمزية أجدير خنيفرة التي يجسدها التاريخ الوطني المضيء للمملكة المغربية، ويؤكدها خطاب صاحب الجلالة، حول الثقافة الأمازيغية كملك مشترك لكل المغاربة، لا يحق أن تكون موضع اعتبارات ضيقة مهما كان مصدرها”.

وارتباطا بالموضوع، اعتبرت المؤسسة “الاستثمار في الثقافة واقتصاد المعرفة أولوية ملحة بالنسبة لساكنة الجبل عامة وإقليم خنيفرة بوجه خاص”، ومن هذا المنطلق أعربت عن “تنويهها بجهود المسؤولين الترابيين بالإقليم، وعلى رأسهم السيد العامل، ومختلف الفاعلين والداعمين وكل ذوي الغيرة الوطنية، في أفق إرساء استراتيجية تنموية شاملة مبنية على مقاربة تشاركية تلبي الحاجات الملحة للساكنة”، حسب نص البلاغ الذي أكدت فيه المؤسسة “تبرئة نفسها من كل الإشاعات المرتبطة بالمهرجان”، مقابل التعبير عن “استعدادها التام لتعبئة طاقاتها وكفاءاتها ومواردها للعمل مع كافة الفاعلين والشركاء في مسار الإقلاع الثقافي والتنموي بإقليم خنيفرة”، حسب البلاغ دائما.