أسفرت الاقصائيات التمهيدية للمجموعات الفنية الشابة المؤهلة للمهرجان الوطني ، في دورته 22 والمزمع تنظيمه من 27 إلى 29 يوليوز 2023، بمدن خريبكة، وادي زم وأبي الجعد، تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة بخريبكة، عن اختيار 30 مجوعة فنية شابة.
عرفت هذه الاقصائيات التمهيدية التي جرت يوم السبت 17 يوينو 2023 بمقر دار الثقافة احمد الشرقاوي ابي الجعد، ترشح 49 ملفا للمجموعات الفنية لعبيدات الرما على الصعيد الوطني، وشاركت منها 48 مجموعة قدمت عروضها أمام لجنة الاقصائيات في حين تغيبت فرقة واحدة عن الحضور.
وبعد مداولات أعضاء اللجنة، التي جرت في جو سادته الشفافية والتوافق بكامل المسؤولية والحياد التام، خلصت إلى اختيار المجموعات الفنية الشابة، وهي مجموعة عبيدات الرما أولاد احديدو وجمعية بني عون لعبيدات الرما (من الفقيه بن صالح)، مجموعة عبيدات الرما الحياحة، جمعية العامريات لعبيدات الرما ونجوم السلطان لعبيدات الرما (من خريبكة)، جمعية نجوم عبيدات الرما (من قصبة تادلة)، نجوم شرقاوة (من أبي الجعد)، ومجموعة أولاد القاومة (من وادي زم).
كما تم اختيار مجموعة عبيدات الرما الحركة (من بوجنيبة)، وجمعية اولاد علو للتراث الأصيل (من بني ملال)، ثم جمعية اولاد التبوريدة للفنون الشعبية (فئة الشباب)، جمعية عبيدات الرما اولاد عطوش والعلامة لتراث عبيدات الرما (من وادي زم)، وعبيدات الرما الزلاقة، جمعية تغريدة لعبيدات الرما، جمعية نشاط الرما كوبرا الخيالة،جمعية الأصالة للتراث الأصيل، وعبيدات الرما فرسان الحركة (من خريبكة)، وجمعية عبيدات الرما أولاد إبراهيم (من دار ولد زيدوح)، وجمعية مليلة للفنون الشعبية (من بنسليمان)، اضافة الى جمعية عبيدات الرما لشهب (من الفقيه بن صالح).
وشملت عملية الانتقاء كذلك، نجوم عبيدات الرما، عبيدات الرما 20 غشت (من وادي زم)، وعبيدات الرما فرسان البسمة، عبيدات الرما وليدات الصياد، عبيدات الرما نجوم خريبكة (من خريبكة)، وجمعية عبيدات الرما أولاد الكرن (من الفقيه بن صالح)، ومجموعة اولاد بوخريص (من ابي الجعد)، وجمعية الفرسان للثقافة والفنون، عبيدات الرما مهامز الخيل (من سوق السبت).
يشار إلى أن المهرجان الوطني لعبيدات الرما، سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب و الثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبالتعاون عدد من الشركاء، حيث يعرف فقرات متنوعة، من عروض وتكريمات وندوة فكرية، تكريسا لصيانة التراث اللامادي وتثمينه، كأحد المكونات الفنية المندمجة للتنمية، وضمان استمرارية الفعل الثقافي وتشجيع الإبداع التراثي العريق.