مكناس – حي الزيتون : مغاربة بالمهجر يطالبون بفك لغز سرقة منازلهم

0

حسن جبوري

شهدت تجزئة السمارة بحي الزيتون سلسلة من السرقات التي طالت  تسعة منازل تعود كلها لمواطنين مغاربة بالمهجر إذ استغل المنفذون لعملياتهم الاجرامية هاته الظروف المواتية للقيام بالسطو على ممتلكات المستهدفين وذلك من خلال جمع المعطيات والمعلومات القبلية عن المنازل المستهدفة وذلك بعد التيقن من عدم اثارة الشبهات عن عمليات الاقتحام التي تمت في ظروف أحيطت بدراية تامة على مستوى التنفيذ واختيار الزمكان مع الأخذ بعين الاعتبار  الاحتياطات اللازمة لعدم إثارة الانتباه خصوصا وان الدور المستهدفة تقع بحي مأهول بالسكان الشيء الذي طرح العديد من علامات الاستفهام والاستغراب عن كيفية  وظروف نجاح عمليات الاقتحام وإفراغ الدور ببرودة دم  من محتوياتها التي  طالت أبواب الغرف والأجهزة الإلكترو منزلية والزرابي ومحتويات المرافق الصحية وكل الآليات المنزلية، بالإضافة الى مبالغ مالية التي كان يحتفظ بها أحد المتضررين بمنزله مما يؤكد على أن اللصوص الذين قاموا بهذه العمليات يتوفرون على  خبرة إجرامية  ساعدتهم على إنجاز فعلتهم  بأسلوب احترافي غير مثير للانتباه  والشبهات . 

                      

تبقى الاشارة الى أن المتضررين بمعية ساكنة تجزئة السمارة بحي الزيتون،  رفعوا شكايتهم لوالي أمن ولاية بمكناس تضمنت أسماء عشرون مواطن من بينهم مالكي المنازل  التسعة المنهوبة المملوكة للمواطنين المغاربة بالمهجر الذين يطالبون الجهات المختصة  بالتدخل العاجل لفك لغز النازلة من جهة و لوضع حد لهؤلاء المجرمين الذين روعوا ساكنة الحي من جهة أخرى حيث أصبح الرعب والخوف يمتلك مواطني المهجر وعائلاتهم  نتيجة  الصدمة  وانعكاساتها النفسية عليهم بسبب عدم الشعور بالأمن والتوجس بما يمكن ان تحمله الأيا م المقبلة  من مفاجئات لهم.

وجدير بالذكر أن عدة مراسلات حول انعدام الإنارة العمومية، أو عدم تغيير المصابيح المعيبة وجهها المعنيون من قبل إلى كل من عامل عمالة مكناس ورئيس جماعة مكناس والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء لم تجد الآذان الصاغية لها.