من أجل تقليص لائحة انتظار مرضى العمليات الجراحية بإقليم الحاجب بعد رحيل الطبيبة الوحيدة المختصة في الإنعاش والتخدير
محمد أزرور
سعيا إلى تجويد وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة إقليم الحاجب ،و لضمان استمرارية الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، خاصة المتعلقة بالعمليات الجراحية في تخصصات الجراحة العامة و جراحة النساء و التوليد و جراحة الانف و الاذن و الحنجرة ، ومن اجل تقليص لائحة انتظار المرضى ، التي تفاقمت بعد رحيل الطبيبة الوحيدة المختصة في الإنعاش والتخدير ، مما زاد في معاناة المرضى المتوافدين على ذات المستشفى ،و المحتاجين إلى عمليات جراحية ، حيث يتجولون بين مستشفى محمد الخامس بمكناس ، والمركب الجامعي بفاس ، من أجل ذلك، مما يزيد من معاناتهم الصحية بسبب مصاريف مادية إضافية لتنقلاتهم و ذويهم ، تنظم مندوبية الصحة و الحماية الاجتماعية بإقليم الحاجب ، تحت اشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ، و بتنسيق مع السلطات المحلية و الإقليمية، و بتعاون مع جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة و الحماية الاجتماعية ، حملة طبية جراحية بالمستشفى الاقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بإقليم الحاجب ، و ذلك ابتداء من27 فبراير الجاري، الى غاية 3 مارس2023 ,وقد عبئت ذات المندوبية موارد بشرية طبية تمريضية تقنية و ادارية و اللوجستيكية هامة.
وعملت ادارة المركز الاستشفائي الاقليمي ولي العهد الامير مولاي الحسن بإقليم الحاجب على تجهيز. قاعات جراحية بالمعدات والمستلزمات الطبية للجراحة والادوية اللازمة.