اللجنة الجهوية لحقوق الانسان تلتقي في خنيفرة بمنسقات ومنسقي أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان

0
  • أنوار بريس

في سياق الإعداد والمشاركة في الملتقى الإقليمي والجهوي لحقوق الإنسان التي سيكون تتويجا للملتقيات الإقليمية بالأقاليم الخمسة للجهة، نظمت “اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان” بتنسيق مع “المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والرياضة”، بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبد الله، بخنيفرة، صباح يوم الثلاثاء 21 فبراير 2023، لقاء مع السيدات والسادة منسقات ومنسقي أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، بإقليم خنيفرة، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة التربية الوطنية، وبين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة بني ملال خنيفرة، بهدف النهوض بثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي.

ويأتي اللقاء الذي ترأسه كل من عضو اللجنة السيد أحمد بيضي وإطار اللجنة السيدة آمال شكور، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، السيد محمد النوري، وفي حضور رئيس مشروع 10 بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، مناسبة  للـتأكيد على أهداف المشروع المتمثلة في النهوض بدور أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية، ومن خلالها بثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها وترسيخها في منظومة التربية والتكوين على الصعيد الجهوي، وتشجيع المؤسسات التعليمية على تلقين الناشئة قيم حقوق الإنسان في شموليتها، و التأكيد على أن  تكون الإبداعات والبرامج من المتعلم إلى المتعلم  و ذات مضامين وأشكال تعبيرية تعتد على مبادئ حقوق الإنسان ومقتضيات اتفاقية حقوق الطفل.

وحاول المشاركون في اللقاء تشخيص وضعية وبرامج أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالإقليم، والإكراهات والإشكالات التي تعترض تدبيرها وتنشيطها، واقترحوا مجموعة من الآليات والحلول  لتجاوز هذه الإشكالات  بهدف ضمان استمرارية أنشطتها وأدائها ، وكذا السبل الممكنة  لإشراك مختلف شركاء المنظومة التربوية في دعمها والتواصل معها، لدورها المحوري في محاربة السلوكات السلبية والعنف في الفضاء المدرسي، وفي تكريس مدرسة النجاح، واحترام الحقوق والواجبات، وتعزيز قيم المساواة والمواطنة والتسامح والتعايش السلمي واحترام الآخر وتدبير الاختلاف.

ويعتبر التثقيف في مجال حقوق الإنسان بالوسط المدرسي ومنظومة التربية و التكوين عموما، من أهم  محاور اتفاقية الشراكة التي تجمع من جهة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزارة التربية الوطنية والرياضة من جهة، وبين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين،  والتي أثمرت عددا من الدورات التكوينية لصالح منسقي ومنسقات أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان وأندية التسامح والعيش المشترك، ومواكبة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان  للأندية  وتأطيرها بالإضافة إلى عدد من اللقاءات والمهرجانات التربوية  بالإضافة إلى المنتدى الجهوي الذي نظمته المؤسسات نهاية السنة الماضية وعرف تتويج  الأندية الفائزة بأحسن منتوج تربوي وحقوقي في مختلف أقاليم الجهة .