التنظيم المحكم للأسواق الجهوية المتنقلة بالحاجب، ييسر تسويق المنتوج المحلي ، و يفتح آفاق جديدة للمتعاونين

0

محمد أزرور

اُسدل الستار يوم السبت 12 نونبر الجاري، على فعاليات الأسواق المتنقلة الكبيرة، التي نظمتها جهة فاس مكناس في نسختها الثانية بمدينة الحاجب، والتي مكنت التعاونيات المحلية من إقليم الحاجب، والجهوية من عرض منتجاتها الفلاحية، والطبيعية، والألبسة التقليدية التي تمتاز بها المنطقة، إضافة إلى التعريف بمقرات تعاونياتهم وسبل التواصل معهم من أجل تسويق ما ينتجون، خاصة أن التسويق بيقى بالنسبة لها من أكبر المعضلات التي تعيق سرها ونموها، حسب ما تلقته الجريدة من تصريحات المعنيين،و في تصريح خاص لعبدالله الغيوان ، رئيس قسم شؤون التنمية الجهوية بجهة فاس مكناس ،قال  إن إن نسخة هذه السنة كانت متطورة ، وعززت  مكتسبات التجربة  السالفة ،وبلغت الأهداف المسطرة سواء من حيث عدد الزوار الدين توافدوا على سوقي مكناس والحاجب او من حيث المبيعات ، و أضاف أنه بالنسبة للهدف الأول ، فاق عدد الزوار  10الاف بالحاجب ، بينما تضاعف العدد بالنسبة لمكناس خلال8 ايام فقط، أما بالنسبة للهدف الثاني فقد فاق مبلغ المبيعات 3 مليون درهم في كل سوق،  وهي نتائج هامة، فاقت المتوقع لاعتبارات متعددة ، أهمها تداعيات كوفيد 19 ، ووقعها على النسيج التعاوني ،وثانيها بالطبع الظروف السوسيو اقتصادية الصعبة التي تمر بها التعاونيات ، والتي يتواجد عدد كبير منها بالعالم القروي ، و أ كد أن هذه المحطة عرفت انفتاح جهة فاس مكناس على تجارب من خارج الجهة ، من خلال استضافة 16 تعاونية من جهات المملكة ، بعضها ينحدر من جهة كلميم واد نون،  كما عززت النسخة التعاون المغربي الافريقي من خلال إتاحة الفرصة أمام فاعلات في القطاع من دولة السنغال  ، والجهة عازمة على مواصلة هدا الانفتاح خلال الأسواق المقبلة في كل من تازة وتاونات.

 و قد أشاد جل المستجوبين من العارضين بالحاجب ،بهذه المبادرة التي خففت عنهم و طأة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ، و التي تنعكس سلبا على مردودية مجهوداتهم ، كما أشادوا بحسن التظيم و التعاون ، وذكروا اسم الغيوان عبدالله كمسؤول يسر جميع الظروف التي ساهمت في إنجاح هذا النسخة

.