فيدراليو الإدارة التربوية بخريبكة يوضحون حقيقة “اعتداء مدير على أستاذة حامل”

0
  • أنوار بريس

تداولت عدة مواقع ومنابر، منذ أسبوع، موضوع مدير مؤسسة، بمديرية خريبكة، بالقول إنه قام في “اليوم العالمي للمدرس” ب “ضرب أستاذة حامل بمجموعة مدارس الدشر مع تعريضها وجنينها للخطر” جراء “خلاف حدث بينهما”، وذلك إلى درجة “تعرضها لإغماء ونقلها للمستشفى من أجل إنقاذ حياتها وحياة جنينها”، وعلى خلفية مستجدات الواقعة، خرجت “السكرتارية الإقليمية لهيئة الإدارة التربوية” التابعة ل “النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل” ببيان، في إطار الرأي والرأي الآخر، أوضحت فيه مدى “الانقلاب على حقيقة ما جرى”، و”كيف صار المدير هو المعتدي والأستاذة وزوجها هما الضحية”.  

وفي هذا الصدد، سجلت السكرتارية الإقليمية لهيئة الإدارة التربوية“، ما استجمعته من معلومات ومعطيات فور توصلها بخبر ما وصفته ب “الاعتداء الهمجي الذي تعرض له مدير م/م الدشر بأبي الجعد، (الأستاذ ط. ع.)، يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، الذي صادف اليوم العالمي للمدرس”، بحيث توجه الأخير، يضيف البيان، إلى “إحدى الفرعيات للقيام بمهامه الإدارية المعتادة، والتحري في أمر التأخر المتكرر عن العمل لأحد الأساتذة العاملين بنفس الفرعية”، و”بعد الوقوف الفعلي على التأخر، وكإجراء إداري أولي، وجه المدير استفسارا كتابياً عادياً للمعني بالأمر”، على حد بيان سكرتارية هيئة الإدارة التربوية.

وبعد عودة المدير المعني إلى الإدارة، تضيف السكرتارية، “تفاجأ بزوجة المعني تقتحم مكتبه، وهي في حالة هستيرية، وأخذت في سبه وشتمه أمام أحد الأساتذة، فطلب منها المدير الالتحاق بقسمها لتركها التلاميذ بمفردهم، وبعد قليل أشعره أحد الأساتذة أن المعنية أغمي عليها، فطلب المدير سيارة إسعاف أقلتها من المركزية المدرسية إلى مستشفى أبي الجعد، وبعد نهاية الحصة فوجئ المدير بالأستاذ أمام باب المؤسسة، محاولا دوسه بدراجته النارية، ومعرضا إياه للشتم والسب، قبل الاعتداء عليه جسديا أمام التلاميذ والمرتفقين والأساتذة، فيما أنهت الأستاذة مسرحيتها بالتظاهر بالإغماء بداعي الحمل من أجل توريط المدير والهروب من مسؤولية الاعتداء”، وفق البيان.

وبينما رأت ذات السكرتارية أن المدير “ذهب ضحية الدفاع عن الحق في التعلم والاستفادة من زمن التمدرس كاملا لفائدة التلاميذ والمدرسة العمومية”، ووصفت ما حدث ب “الوضع الشاذ”، أعلنت عن “تندديها بالاعتداء الشنيع الذي حدث في اليوم العالمي للمدرس، والذي ينم على عدم المسؤولية والجهل بالقانون وانعدام التكوين التربوي والتشريع المدرسي”،  كما أعلنت عن “تضامنها المطلق مع مدير المؤسسة الذي تعرض للإهانة والضرب والشتم طرف الأستاذ وزوجته وهو يزاول مهامه”، دون أن يفوتها دعوة  المديرية إلى “إيفاد لجنة للتحقيق في ما حدث واتخاذ الإجراءات الإدارية الضرورية”، على حد نص البيان دائما.