نقابيون بالتعليم العالي بخنيفرة يستعرضون مطالب المدرسة العليا للتكنولوجيا ويشيدون بمقاطعة الدخول الجامعي

0
  • أحمد بيضي

أعلن الفرع المحلي ل “النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي”، بخنيفرة، عن “استنكاره الشديد للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، والتي تحول دون إنجاز الأشغال التطبيقية، وخصوصا بشعبة الطاقات المتجددة التي تتطلب جهدا مرتفعا”، فيما جدد دعوته الجهات المسؤولة عن بناء الشطر الثاني من المدرسة إلى “إتمام هذا الورش الذي بقي مفتوحا منذ سنوات”، على حد نص بيان صادر عن الجمع العام المنعقد يوم الاثنين 19 شتنبر الجاري.

وعلى مستوى آخر، لم يفت الفرع المحلي لذات النقابة، من خلال بيانه الموجه للرأي العام المحلي والوطني، مطالبة إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا ب “تزويد السادة الأساتذة بالمواد الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية وتوظيف تقني خاص بالمختبرات”، مع “الإسراع في صرف مستحقات السادة الأساتذة المتعلقة بالساعات الإضافية”، والعمل على “توفير مرآب للسيارات وتزويد مكاتب السادة الأساتذة بالأنترنت والتجهيزات اللازمة”، حسبما ورد ضمن البيان النقابي.

وبينما أشاد ب “مختلف الجهود الجبارة التي يقوم بها السادة الأساتذة، خصوصا الطاقات الشابة التي تزخر بها المدرسة”، لم يفت الفرع المحلي للنقابة المذكورة، من خلال جمعه العام، دعوة إدارة المؤسسة، وكافة المتدخلين، إلى “حل المشاكل المشار إليها، والتي تعرقل السير العادي للمؤسسة وتحول دون تكوين في مستوى تطلعات الطلبة والسادة الأساتذة”، مع إعلان الفرع النقابي عن ترك الجمع العام لنفسه كامل الصلاحيات لتسطير ما ينبغي من الخطوات النضالية التصعيدية إلى حين تحقيق مطالبه”.

ويأتي انعقاد جمع الفرع المحلي ل “النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة” في ظل ما وصفه ب “الحراك الجامعي غير المسبوق الذي يعرفه الدخول الجامعي 2023/2022 بمختلف المواقع الجامعية”، وتمت “مناقشة مستجدات الملف المطلبي للأساتذة الباحثين على الصعيد الوطني، والوضع المحلي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة”، حيث انطلق بيان الجمع النقابي من “توجيه تحيته العالية للمجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي على قراره التاريخي بمقاطعة الدخول الجامعي الحالي”.

ولم يفت الجمع العام الإجماع على مدى انعكاس قرار المجلس الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي ل “حالة الغليان والاحتقان التي تعرفها مختلف فئات الأساتذة الباحثين ضدا على سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الوزارة الوصية”، كما أشاد ب “الدفاع المستميت الذي ما فتئ يعبر عنه جميع الأساتذة الباحثين للدفاع عن الجامعة المغربية لتبقى منارا للعلم والتحصيل والبحث”، مع دعوته عموم الأساتذة الباحثين، بجميع المواقع الجامعية، إلى الانخراط في الأشكال النضالية خدمة لملفهم المطلبي الذي يمر بمرحلة حساسة ودقيقة”.