بـيــان لمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بالرشيدية

0

محمد أزرور

عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرشيدية     اجتماعا يوم الأحد 15 ماي 2022 ، على هامش الجمع العام التنظيمي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر جماعة كلميمة،و جاء ببيان أشار فيه إلى أنه ، بعد العرض الذي تقدم به الكاتب الإقليمي ، واستعرض فيه سياق الوضع الدولي والوطني والإقليمي ، وما تعيشه الطبقة العاملة المغربية ومعها الشغيلة التعليمية من أوضاع اقتصادية واجتماعية ،في ظل ارتفاع الأسعار، وتدني القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمأجورين، والتضييق على الحريات ،ومصادرة الحق في الاحتجاج عبر الاقتطاع من الأجور، وخيبة الأمل فيما تمخض عليه الحوار الاجتماعي المغشوش ،الذي لم يستجب لانتظارات الشغيلة المغربية، وبعد التداول في الوضع التربوي المأزوم الذي أضحت عليه المدرسة العمومية ،بفعل تداعيات الجائحة وجراء السياسة التعليمية الفاشلة ،التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية ،وإمعانها في الإجهاز على حق أبناء المغاربة في تعليم عمومي مؤهِّل وذي جودة، وتماديها في الإعراض عن الاستجابة لمطالب شغيلة القطاع ونزع فتيل الاحتقان وتأمين الزمن المدرسي للمتعلمين بإصدار نظام أساسي موحد ومحفز، يقطع مع العمل بالكونطرا والتشغيل الهش ويحفظ المكتسبات ويلبي مطالب مختلف الفئات التعليمية ويفتح آفاقا أرحب في مساراتها المهنية ويثمن الكفاءات والشهادات ،ويعترف بنبل الرسالة وسمو وتميز المهنة، و استحضار ا لحالة الترقب في أوساط الشغيلة التعليمية لما ستسفر عليه جلسات النظام  الأساسي المنتظر صيف 2022 ، وما يكتنفها من سرية ترفع من ارتياب وتوجس الشغيلة التعليمية وتضعف أملها في صدور نسخة أرقى من نظام أساسي يصحح ثغرات سابقيه ويجبر ضرر الضحايا، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) وهو يتابع عن كثب قضايا الشغيلة التعليمية وطنيا وجهويا واقليميا ،ويتطلع إلى الترافع عنها ويتعهد بتمثيلية حقيقية للشغيلة الإقليمية لإسماع صوتها والدفاع عن حقوقها وصون كرامتها ويتوق إلى تجويد ظروف عملها وتحسين خدماتها الاجتماعية والصحية والترفيهية وتوسيع سلة الاستفادة من الإقامة والمنح الجامعية، يعلن ما يلي:

1- إدانته لجرائم الحرب التي تقترفها القوات الصهيونية المستعمرة بفلسطين واستنكاره لحادث اغتيال الضحية المتألقة شرين أبو عاقلة الصوت الحر الفاضح للاحتلال والعدوان الاسرائيلي.

2-استياؤه من نتائج الحوار الاجتماعي الذي لم يرق الى تطلعات الشغيلة المغربية المكتوية بالتهاب الأسعار والخدمات وخيبة أملها في حكومة وعدت وأخلفت وفي نقابات كوفئت فوقعت.

3-دعوته الوزارة الوصية إلى صرف مستحقات الترقيات في الرتب والدرجات عن السنوات الفارطة  وتأكيده أن تمكين نساء ورجال التعليم والافراج عن ترقياتهم المجمدة ليس منة بل أداء لما بذمة الوزارة من دين لازالت تماطل فيه، وأن الاقتطاع من أجور المحتجين  سرقة موصوفة ولا يخصص ريعها، للأسف، من أجل النهوض بأوضاع المدرسة العمومية.

4- تأكيده أن المدخل الرئيسي لنزع فتيل الاحتقان في أوساطنا التعليمية رهين بالإسراع بإصدار نظام أساسي يوحد  ويحفظ كرامة العاملين بالقطاع ويلبي مطالب المقصيين والمقصيات ويغلق الزنازن ويفتح مسارات للترقي المهني دون ميز بين الفئات المزاولة ويدقق في المهام والمهن ويخفض من ساعات العمل ويجود من ظروفه إسوة بتجارب دولية رائدة.

5- دعوته الوزارة إلى تعديل المراسيم لتغيير الإطار ليشمل  هيئة الدعم الإداري والتربوي والمكلفين بالمناصب المسؤولية والمتقاعدين من الإدارة التربوية، وإلى إعادة النظر في مقتضيات ومواد المقررات الوزيرية المنظمة للمواسم الدراسية ولجداول العطل والفروض والامتحانات واعتباره تمطيط السنة الدراسية حتى شهر يوليوز استجابة للوبيات التعليم الخصوصي إرهاق للمتعلمين في ظل المناخ الصحراوي السائد بالمغرب والمتسم بالحرارة وندرة المياه، وتأكيده أن إنهاء السنة الدراسية رهين بإتمام المقررات الدراسية واستفادة التلاميذ من تعلماتهم الأساسية وفق إيقاعات تربوية متزنة وملائمة.

6-دعوته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة درعة تافيلالت والمديرية الإقليمية بالرشيدية إلى إيجاد صيغة ملائمة لصرف المبالغ المزدوجة المقتطعة للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين والبت في الترقي في الرتب، وكذا تجاوز الارتباك المتكرر حول مواقيت العمل خلال شهر رمضان.

7- اعتزازه بنجاح المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة الوطنية للتعليم وبالأجهزة المنبثقة عليه بقيادة الأخ الصادق الرغيوي، وتثمينه للالتحاق الجماعي للمناضلات والمناضلين بصفوف النقابة الوطنية للتعليم(فدش) وبأداتها النضالي والتنظيمي بفضل الثقة في كوادرها والتزام قواعدها ودعوته الى التعبئة ورص الصفوف استعدادا للمحطات النضالية والتنظيمية دفاعا عن الحقوق وصونا للمكتسبات.