لقاء تواصلي إيجابي بين مديرأكاديمية الدارالبيضاء سطات والمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)

0

أنوار بريس: أحمد مسيلي

بكلمة ذات حمولة قوية تقدم بها السيد مدير الاكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات تبرز الدور الايجابي الذي تلعبه النقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ) في تطوير و تنمية المجال التعليمي كشريك يحظى بكل الاحترام و التقدير كباقي الشركاء الفاعلين ، يجعل من أبواب أقسام و مكاتب الأكاديمية مفتوحة و باستمرار في وجه أعضائها …. كلمة أبرز من خلالها قيمة النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل و المجهودات المبذولة من طرفها في تجويد أداء المدرسة العمومية ، و تطوير كفاءات نساء و رجال التعليم .

استهل مدير الأكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات اللقاء التواصلي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات صباح يوم الاربعاء 18 ماي 2022، والذي حضره عن الجانب الإداري أيضا المدير المساعد و رئيس قسم الشراكة و التواصل وعن الجانب النقابي أعضاء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) بجهة الدار البيضاء – سطات ، بالاعراب عن استعداده المستمر في التشاور مع الشركاء و تدارس كل القضايا المرتبطة بمجال التعليم تعلق الامر بالموارد البشرية ، و التجهيزات و البناءات و التعويضات و النظافة و الحراسة و غيرها من المجالات التي تهم القطاع و تساهم في التغيير الايجابي .

و يأتي هذا اللقاء الذي تم بطلب من الجهاز النقابي المذكور في ظل تجديد متبه المسير ، حيث أفاد الكاتب الجهوي أن علاقة المكتب الجهوي للنقابة مع ادارة الاكاديمية مبنية على التفاهم و التعاون و الاحترام المتبادل همه الوحيد هو حل مشاكل نساء و رجال التعليم و المساهمة الفعالة في الرقي بقطاع التعليم بالجهة و حماية المدرسة العمومية ، و انه شكل و لازال قوة اقتراحية في تخطي العديد من الصعاب و تجاوز للمشاكل التي قد تظهر بهذا الاقليم أو ذاك ،و تماشيا مع ما تم ذكره تقدم الكاتب الجهوي بكلمة أشار من خلالها عن استعداد المكتب الجهوي المساهمة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية جهويا ، و حل المشاكل التي يتخبط فيها نساء و رجال التعليم بالجهة و الاكراهات حسب كل اقليم….

اعضاء المكتب الجهوي ، و في معرض تدخلاتهم انصبت مجملها الى تطوير العلاقة ما بين النقابة و الأكاديمية و المديريات الاقليمية ، بما يساهم في فض النزاعات و التصدي الى المشاكل بشكل تشاركي بما يؤدي لا محالة الى تجاوزها و تقاسم المسؤوليات في شأنها حماية للحقوق و صونا للمكتسبات التي ناضل من اجلها نساء و رجال التعليم و أيضا حماية للمؤسسة العمومية بكل مكوناتها …

 و من بين القضايا التي تناولها اللقاء مشكل التعويضات ، و الموارد البشرية و التجهيزات ، و الملفات الصحية ، و البناءات و غيرها من المواضيع التي لها ارتباط وثيق بالدفع بالعملية التربوية نحو ما هو أفضل و يتناسب و مكانة الاكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات المتميزة على الصعيد الوطني و ذلك باحتلالها مراتب أولى في عدة مسابقات على الصعيد الوطني و مراتب متقدمة في بعضها الآخر ،و وعد مدير الأكاديمية بالعمل قدر الامكان لحل مشكل التعويضات ، و كذا دراسة الملفات الصحية و التكليفات و كذا الطعون … اللقاء كان مناسبة لطرح موضوع السكنيات حيث سجل أعضاء المكتب الجهوي عدم تقيد بعض المديريات بالمذكرة رقم 40 في شأن اسنادها ، و كذا عدم تفعيل مساطر الافراغ في حق من استفادوا في اطار الحركة الانتقالية أو احيلوا على التقاعد أو من لم تعد تربطهم بوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة أية رابطة أو من احتلوها بطريقة أو أخرى و بما ان الامر يتعلق بالبنايات فقد تم تناول مشكل استمرار البناء المفكك و صيانة المباني و المرافق و وضعية بعض المديريات التي ليست في المستوى ( المديرية الاقليمية ببرشيد نموذجا )… بهذا الخصوص أفاد مدير الاكاديمية أن هناك تعليمات صارمة قد اتخذت في شأن افراغ السكنيات المحتلة و أنه لن يكون هناك تسامح مع أي كان و كيفما كان مؤكدا على ضرورة تفعيل المذكرة رقم 40 في اسناد السكنيات ، كما تم التطرق لمجال الخدمات حيث يلاحظ مجموعة من الاختلالات في هذا الجانب خصوصا في جانب النظافة من حيث العنصر البشري … و تفاعلا مع هذه المعطيات ، أكد مدير الاكاديمية أن أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات و معها المديريات الاقليمية تعمل بجد و بطريقة مستمرة و تصاعدية الى احداث تغيير ايجابي في النظافة و الحراسة ، و توفير المواد الديداكتيكية و اللوجستيكية الكافية  ، و جعل الأكاديمية لجهة الدار البيضاء سطات تحافظ على تميزها الايجابي في العديد من المجالات ، بما يؤدي الى أداء أفضل خدمة للصالح العام ، و يتماشى و تنزيل التعليمات الرسمية على أرض الواقع ، و يستجيب لمتطلبات اللحظة …

و في الختام ، شكر السيد مدير الاكاديمية لجهة الدار البيضاء سطات ، أعضاء المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل على مساهمتهم في تجويد أداء المدرسة العمومية بصفة عامة ، و روح النقاش البناء و المثمر الذي يساهم في تجاوز الاختلالات و خدمة نساء و رجال التعليم بالجهة .