استقالة جماعية من حزب “التراكتور” بإقليم خنيفرة

0
  • أحمد بيضي

أعلن 17 شخصا، من مسؤولين وأعضاء، بحزب الأصالة والمعاصرة، في إقليم خنيفرة، عن انسحابهم الجماعي من هذا الحزب، حيث تم اتخاذ القرار، بحسب بيان في الموضوع، بعد تداول عميق في ذلك خلال اجتماعين متتاليين، وبعد نقاش كان قد انطلق، منذ الأسبوع الأخير من شهر أبريل المنصرم، جرى فيه “تشخيص جملة من المواقف والقرارات المعبر عنها من جانب عدد من المنتمين للحزب المذكور”، والتي لم تتمكن “بعض التدخلات من إصلاح ما يمكن إصلاحه”، وفق نص البيان.

وفي هذا الصدد، أبرز المعنيون بالأمر دواعي استقالتهم من حزب الأصالة والمعاصرة، ومن ذلك تعبيرا صريحا عن احتجاجهم على “التدخل السافر لمرشح الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة في الشأن التنظيمي”، فضلا عن “تعيين أمين إقليمي خارج أسوار المقر، وفي غياب كل المسؤولين الحزبيين بالإقليم، بمباركة الأمين الجهوي السابق”، على حد ما جاء ضمن نص البيان الذي جرى تعميمه على الرأي العام ومنابر الإعلام.

وبينما زاد المستقلون فأعربوا عما وصفوه، في بيانهم، ب “الضعف الكبير والوهن الذي أبانت عنه القيادة الحزبية وطنيا، وتنصلها من كل التزاماتها ووعودها تجاه الوضع التنظيمي للحزب بالإقليم”، لم يفتهم الكشف عن لائحة المستقيلات والمستقلين، وهم الأمين المحلي وعضو المجلس الوطني للحزب بخنيفرة، الأمين المحلي بجماعة الحمام، إحدى عشرة عضوة وعضو بالأمانة المحلية، مستشاران جماعيان، إضافة لعضوين نشيطين بتغسالين وخنيفرة.