اجتماع لتدارس ملف البنايات الآيلة للسقوط ببني ملال

0

في إطار الجهود الاستباقية للحد من مخاطر المباني المهددة بالانهيار، احتضن مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة اجتماعا ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة، إلى جانب كاتب الدولة لدى وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المكلف بالإسكان وبحضور مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، ورئيس مجلس الجهة والكاتب العام  لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، ومدير الوكالة الحضرية لبني ملال، ومدير شركة العمران والمدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة، بالإضافة إلى السلطات المحلية ومكتب الدراسات وخصص الاجتماع لمناقشة وتدارس إجراءات إنجاز جرد شامل للبنايات الآيلة للسقوط على مستوى المدينة القديمة لبني ملال، وكذا إنجاز الخبرة التقنية اللازمة من طرف مكتب الدراسات المختص في هذا المجال قصد تحديد نوع ومدى استعجالية التدخل وقدم مكتب الدراسات والتجارب المختص. مجموعة من المعطيات حول التدخلات والتقنيات التي سيعتمدها  لإنجاز الدراسات والخبرات، حيث تم تحديد الأجال اللازمة لذلك في 10 أشهر، على أن يتم الشروع في هذه العملية على مستوى المدينة القديمة لبني ملال، في مرحلة أولى، كي تشمل مدن قصبة تادلة ودمنات وخنيفرة، وأبي الجعد. ويعتبر هذا الاجتماع بمثابة انطلاق الدراسات الخاصة بالدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة لبني ملال حيث عبر جميع المتدخلين عن استعدادهم لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة لإنجاح هذه العملية التقنية في الآجال المحددة وبالكيفية المطلوبة، يشار إلى أن المباني الآيلة للسقوط تعتبر من بين أهم المخاطر التي تهدد سلامة الساكنة، وهي ناتجة عن مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية، وتتمركز بالخصوص على مستوى المدن العتيقة وبحظيرة السكن المتقادم .

 

error: