
حادثة سير مميتة تؤكد حاجة المستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب لأطره المختصة
محمد أزرور
عرف المستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب حالة استنفار كبيرة ، إثر وقوع حادثة سير مروعة حوالي الساعة السادسة صباح اليوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري بالجماعة الترابية إقدار إقليم الحاجب ، حيث توفي شخص بعين المكان ، و نقل سبعة آخرين بواسطة سيارات الإسعاف إلى ذات المستشفى لتقي الإسعافات الضرورية ،و هو ما تم في وقت قياسي بفضل تجند طاقم المستشفى ،واستفاد جميع المصابين من الفحوصات اللازمة في مثل هذه الحالات ، إلا أنه وفي غياب طبيب مختص في جراحة العظام الذي غادر إلى القطاع الخاص و لم يتم تعويضه من طراف المصالح الجهوية أو المركزية ، تم نقل أربع مصابين بكسور متفاوتة الخطورة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس للقيام بالمطوب.
وحسب مصادر أنوار بريس من عين المكان، فإن الحادثة وقعت بسبب اصطدام سيارة نقل عمال الفلاحة بسيارة خفيفة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس، لتصطدما بدورهما بسيارة ثالثة كانت مركونة بجانب الطريق كانت محملة بفاكهة الرمان حسب ما صرح به أحد أقرباء المتوفى وهو أب لخمسة أطفال.
وقد حضر الى مكان الحادث رجال الدرك الملكي وممثلو السلطة المحلية للمعاينة والقيام بالإجراءات القانونية الضرورية، كما تم نقل المتوفى إلى مستودع الأموات بالمستشفى. الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب.
والمأمول أن يصحح وزير الصحة والحماية الاجتماعية الجديد أمين التهراوي الأعطاب التي يعرفها ذات المستشفى، وخاصة المتعلقة بالموارد البشرية ، بعد الموافقة التي تمت سابقا على إفراغه من أطره المختصة بالانتقال أو المغادرة بدون مراعاة مصلحة الساكنة.