مشروع الممر تحت الأرضي بالحاجب: هل سيخرج من عنق الزجاجة؟

 محمد أزرور

تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث ممر تحت أرضي بين الحاجب الأعلى، والحاجب المركز، حيث خصص للمشروع غلاف مالي قدره 4 ملاين درهم، ساهمت فيه المديرية العامة للجماعات المحلية بمليونين دراهم ، و بلدية الحاجب بمليون درهم ،و الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” بمليون درهم، و هي  المنشأة التي كان من المفروض أن ترى النور على النقطة الكيلوميترية PK 255  من الطريق الوطنية رقم 13، إلا أنه صار يسير على خطى بعض المشاريع التي مازالت حبرا على ورق، رغم  أهمية هذا الممر الذي انتظرته ساكنة الحاجب كوسيلة لحقن دماء المواطنين ، و تخليصهم من العبور في ما يصطلح عليه بممر الموت “بيرمودا”.

 وحسب المعطيات التي استقتها جريدة أنوار بريس، فإنه مع الغلاف المالي الحالي، يستحيل أن ترى هذه المنشأة النور حاليا، في ظل الارتفاع الكبير للأسعار ، والدليل على ذلك رغم القيام بجميع الدراسات و الجوانب التقنية ، و توفير كل الإجراءات الإدارية ، فلم تجرأ أية مقاولة على أخذ المشروع لإنجازه.

 و يرى المتتبعون أن الآمال معقودة على رئيس بلدية الحاجب بصفته برلماني الحزب الأغلبي، إضافة إلى دعم عامل إقليم الحاجب، لخروج الممر التحت أرضي للحاجب من عنق الزجاجة، و هوما يمكن تحقيقه.