المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية.. 3 أسئلة لمدير أكاديمية فاس مكناس

0

يقدم مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، في هذا الحوارالصحافي لمحة عن المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية بجهة فاس مكناس بمناسبة احتضان لقاء تشاوري مع جمعيات أمهات وآباء وأوليات التلاميذ.

1- ما هو السياق الوطني للمشاورات من أجل تجويد المدرسة العمومية وتنزيلها على صعيد جهة فاس مكناس؟

في إطار تنزيل المخطط الوطني للمشاورات مع كافة الفاعلين على المستوى الوطني، انخرطت أكاديمية فاس مكناس في هذه المشاورات على المستوى الجهوي، وهمت هذه المشاورات في بداية الأمر سلسلة القيادة التربوية انطلاقا من المركز إلى المؤسسات التعليمية.

اليوم نعيش المرحلة الثانية من المشاورات تهم التلميذ وجمعيات الآباء وأطر التربية والتكوين، وتروم هذه المشاورات تنزيل مخطط تعليمي لضمان الجودة ولتصور مدرسة المستقبل بلادنا.

2-ما هي أهمية انخراط أمهات وآباء وأوليات الأمور في هذه المشاورات؟

تحظى عملية إشراك أمهات وآباء التلاميذ بأهمية قصوى، حيث أن انخراط أولياء الأمور ضروري ولازم في تتبع تعلم التلميذات والتلاميذ، وكذلك في تنزيل هذا التصور الجديد للأسرة.

المدرسة العمومية لا بد أن تعمل بانخراط الجميع من فاعلين ومتدخلين وعلى رأسهم الأمهات والآباء سواء في تتبع التمدرس أو في الحياة المدرسية، وهي مناسبة ليقدموا لنا تصورهم وتفكيرهم واقتراحاتهم لتجويد المدرسة العمومية، حيث الوزارة الوصية منصة لكل الآراء، وستكون اقتراحات الأمهات والأباء موضوع دراسة فعلية من أجل المساهمة المثمرة في إغناء تصور هذا النموذج الجديد وتنزيله في المحطات المقبلة.

3-أين يكمن رهان وآفاق المشاورات لتجويد المدرسة العمومية بجهة فاس مكناس؟

بجهة فاس مكناس، الرهانات الكبرى تتجلى في تجويد التعلمات، وتتمثل على الخصوص في ضمان مكوث التلاميذ خلال مسار تمدرسهم الإلزامي على الأقل، ثم انفتاح المؤسسة.

إن تملك التعلمات هو تحد كبير أخذته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على عاتقها، وأكبر تحد يهم هذه المشاورات الوطنية هو التفاعل مع جميع المتدخلين في المنظومة، وضمان تمكن التلميذ بفصله الدراسي من جميع الكفايات والكفاءات الضرورية التي تصبو المنظومة لكي يتملكها كل طفل وطفلة.