بعيون انوار بريس إختيار الاستاذة ،خديجة علوشى ، شخصية سنة 2021

0

 
انوار بريس: الناظور
 
 


على بعد أيام من نهاية السنة 2021 ، بكل ما جادت بها من افراح و احزان ، من سعادة و حزن ، من عمل و تقصير ، قد إنتهت هذه السنة لنستقبل اخرى جديدة .
 
 
و جريا على عادة اختيار شخصية السنة و كما دأبت مجموعة من المواقع الإخبارية و الجرائد العالمية ، و وكالات الأنباء الدولية ، على إختيار شخصيات السنة في شتى المجالات ، إعتمادا على سبر أراء المختصين أو تصويت العموم
    و حتى لا نبقى حالة خاصة ، و حتى لا يعتقد أن الريف والجهة الشرق لا تتوفر على شخصيات يمكن لها أن تكون شخصية السنة عن جدارة واستحقاق ، فكان لنا رأي في هذا الشأن .
    لم أفكر شخصيا ، في شخصية السنة ، و لم أقلب أي سيرة ، الى الوراء ، و لم أسأل المختصين ، و لا المهتمين و لا أصحاب الرأي و لا أهل الحل و العقد ، ليس تكبرا أو تجاهلا ، بل لأننا نعرف شخصية السنة مسبقا
.

    شخصية السنة الاستاذة خديجة علوشى بالنسبة لنا ، هيا شخصية خلوقة ، تعمل في صمت ، أعمالها شاهدة عليها ، ليس من النوع الذي ينتظر جزاء و لا شكورا .

صراحة الاختيارات كانت قليلة نظرا لغياب من يستحقها عن حق و حقيق ، و قد حاولنا البحث في الارشيف من هذا الذي يكون قد قدم خدمات جليلة من النصائح الدينية للأمة الإسلامية تشفع له ان يكون ،، شخصية السنة 2021 .
 
لم نستغرق في هيئة تحرير جريدة انوار بريس   وقتا طويلا في البحث ، لان الشخصية دائما كانت امام ناظرينا ، و ساهمت في خدمة الجالية المقيمة في فرنسا أيضا من التعليم الأطفال والارشادة الدينية والتعليم الإسلامي ، و كانت نشيطة على طول السنة .


بالاختصار المفيد شخصية سنة 2021 هي الاستاذة خديجة علوشى المغربية الأصل من ضواحي مدينة تازة التي تعمل إستشارية تربوية وأسرية بفرنسا و مديرة ، محاضرة ومدربة
وعضوة مؤسسة لأكاديمية M&K
والحاصلة على دبلوم دراسات إسلامية والإجازة في اقتصاد الشركات و الحاصلة على
دبلوم مرشدة تربوية لمرحلة الطفولة والمراهقة و
دبلوم مرشدة أسرية
مشرفة على ورشات للأطفال ، المراهقين والبالغين ضواحي بريس بفرنسا

الكلام عن الاستاذة خديجة علوشى قد يطول ، و تعداد مناقبها و خصالها لا يتسع المجال لذكرها هنا ، و لكن يكفي أن الساكنة الريف والجالية المقيمة بالخارج تشهد و تقول فيها كلام يعجز الشعراء عن نظمه ، يكفيها أنها الشخصية الوحيدة التي يقع عليها الإجماع و لا يختلف عليها إثنان
و في النهاية نقول عندنا بكل شخصيات العالم و لا تكفي