إطلاق كرسي الألكسو للتنمية المستدامة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس

0

أطلق اليوم الثلاثاء 28 دجنبر 2021، بفاس في لقاء عن بعد، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كرسي “الألكسو العلمي للتنمية المستدامة”.

وتم ذلك في إطار لقاء منظم تحت شعار “التنمية المستدامة جسر لبناء القدرات المجتمعية”، بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب وشركاء مؤسساتيين وهيئات دولية تعمل في مجال التنمية المستدامة.

ويهدف إحداث الكرسي العلمي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، إلى تعزيز نظام متكامل لأنشطة البحث والتدريب والتوثيق، وتطوير نظام موسع للتثقيف، وتثمين برامج التكوين، للعاملين في مجالات التعليم وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والهيئات المنتخبة.

ويضع الكرسي العلمي ضمن أولوياته، التأهيل الرقمي للمنظومة التربوية حول مواضيع التربية على التنمية المستدامة والموروث الثقافي وتوحيد المفاهيم، والأدوات والدعائم التي يمكن استخدامها في استراتيجيات التربية على التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إعداد بحوث ودراسات علمية متعددة التخصصات في المجال.

وأكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، رضوان المرابط، أن الكرسي العلمي جاء ليعزز المجموعة المتنوعة من الكراسي العلمية التي تتوفر عليها الجامعية حاليا.

وأضاف أن الجامعة تعززت في الآونة الأخيرة بأربعة كراسي علمية تابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من أصل 7 كراسي علمية مخولة للمملكة المغربية.

ومن جهته، قال أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مراد محمودي، إن المملكة المغربية تتوفر على كرسيين علميين في مجال التنمية المستدامة، الأول بجامعة محمد الخامس بالرباط والثاني تم إحداثه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله (المدرسة العليا للتكنولوجيا).

واقترح مراد محمودي، إحداث منتدى يجمع جميع الكراسي العلمية المهتمة بالتنمية المستدامة لتوحيد الجهود من الناحية الفنية والعلمية والمالية تحتضنه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ليشير إلى أن عدد الكراسي العلمية في مجال التنمية المستدامة وصل إلى 22 كرسيا علميا عبر مجموع الوطن العربي.

وذكر الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، جمال الدين العلوة في كلمة له، بالتوجه الجديد للمملكة المغربية نحو الإقتصاد الأخضر وتحقيق تنمية مستدامة شاملة.

ويندرج إحداث كرسي “الألكسو العلمي للتنمية المستدامة”، ضمن الأهداف التي سطرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الرامية إلى توفير الخبرة والمعرفة الضرورية والمساهمة المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة،

ويكرس إحداث الكرسي العلمي المكانة التي تحظى بها المدرسة العليا للتكنولوجيا، في مجال تخصصها من خلال انخراطها في الجهود المبذولة لتوفير البيئة الملائمة للبحث العلمي الرصين وربطه بمجالات التنمية المستدامة للمملكة المغربية.

وشكل لقاء إطلاق الكرسي العلمي فرصة مواتية لتقديم مقترحات وتوصيات لبلورة تصور مشترك حول أهداف وغايات كرسي التربية على التنمية المستدامة وبناء القدرات المجتمعية.