مقاطعة شاملة للدراسة بكلية الناظور وإغلاق الباب الرئيسي بحاويات الأزبال احتجاجا على قرارات بنموسى

0

أنوار بريس _الناظور

احتجاجا على القرارات الأخيرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أقدم طلبة الكلية متعددة التخصصات بسلوان، صباح اليوم الخميس 2 نونبر الجاري، على مقاطعة شاملة لكل مرافق المؤسسة واغلاق الباب الرئيسي للكلية بحاويات الأزبال.

ويأتي هذا القرار تنديدا بمخططات وزارة بنموسى التي تستهدف طلبة الجامعات المغربية وقطاع التعليم ككل، نظرا لخطورة الخطوة التي أقدمت عليها مؤخرا والرامية إلى فرض شروط جديدة على الراغبين في ولوج مهنة التعليم.

وتشمل المقاطعة التي أعلن عنها طلبة كلية سلوان كل مرافق المؤسسة، خلال الفترة الصباحية، وذلك تنديدا بالقرارات الوزارية وانخراطا في الاحتجاجات الوطنية التي أطلقها طلبة المغرب في مختلف الجامعات.

في الوقت الذي قرر فيه طلبة سلوان اغلاق باب الكلية بحاويات الأزبال، أقدم طلبة كلية الآداب بوجدة على وضع ثوب أسود على باب الكلية في اشارة منهم إلى الحداد.

نفس الشي عرفته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، والحي الجامعي بذات المدينة، حيث أقدم الطلبة على هذه الخطوة احتجاجا على قرارات بنموسى الأخيرة.

وفي نفس السياق، غرد أحد الطلبة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “كليات جهة الشرق تلبس الحداد وتغلّق الأفق قبل الأبواب.

وأضاف ذات الطالب متسائلا: ما فائدة الإجازات الأساسية بعد الآن!! ما فائدة شواهد الماستر بعد الآن!! وما فائدة الجامعة التي لا تتوفر على علوم التربية، وهل ستتحول جامعات المغرب لعلوم التربية فقط؟ ما مصير حاملي الشهادات العليا الذين تجاوز عمرهم 30؟؟

ويشار إلى أن الجامعات المغربية تعيش على صفيح ساخن، بعد القرارات الأخيرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الرامية إلى تغير شروط ولوج مهنة التدريس.

وتشمل هذه القرارات التي أغضبت عدد من الطلبة والمجازين، تسقيف سن المترشحين لاجتياز مباراة أطر الأكاديميات في 30 سنة، والانتقاء الأولي، إضافة الولوج إلى مهن التدريس بالبكالوريا.

وقد قوبلت هذه القرارات بالرفض والاستنكار من قبل نقابات التعليم والطلبة والمجازين وكل المهتمين بالشان التربوي بالمغرب.