مظاهر مُقلقة تهدد سلامة التلميذات ب “المنطقة العازلة” بين ثانويتي “ابن عبدون” و”أجدير” بخنيفرة

0
  • خنيفرة: أنوار بريس

اشتكت عدة تلميذات يدرسن ب “الثانوية الإعدادية ابن عبدون” ويقمن ب “داخلية الثانوية التأهيلية أجدير”، بخنيفرة، من “مظاهر التحرش والاستفزاز واعتراض السبيل ومحاولات الاعتداء والسرقة” التي يتعرضن إليها من طرف أشخاص وشباب يترقبون خروجهن من مؤسستهن للالتحاق بالداخلية المتواجدة بالمؤسسة الثانية، خصوصا في فترة المساء وإشكالية توقيت “الساعة المضافة” التي يرخي فيها الغروب ظلاله قبل ساعة الخروج، بالأحرى الحديث عن الحالة التي يكون عليها الوضع خلال فصل الشتاء.

وجدير بالذكر أن المؤسستين إلمشار إليهما، “الثانوية الإعدادية ابن عبدون” و”الثانوية التأهيلية أجدير”، تقعان على هامش المدينة، على طريق كهف النسور، ما يضيف للمعضلة الكثير من القلق والخوف، ويدعو إلى ما يكفي من الاهتمام بالموضوع، وإلى تقيد كل الشركاء والأطراف بالمسؤولية المشتركة، خصوصا أن المعني بالأمر هنا هم إناث، وجب حمايتهن من الهدر المدرسي وتشجيعهن على التمدرس، وحثهن على استكمال دراستهن، علما أن جل المعنيات بالأمر هن من الفئات الهشة والقاطنات بالمناطق النائية.

وإلى جانب قلق إدارتي المؤسستين حيال ما تشتكي منه التلميذات، اشتدت مطالب المتتبعين بضرورة التنسيق بين جمعتي أمهات وأباء وأولياء تلميذات وتلاميذ هاتين المؤسستين، من جهة، ومع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، من جهة أخرى، قصد مخاطبة مصالح الأمن الوطني بهدف القيام بما ينبغي من التدابير والاجراءات الرامية إلى تجفيف الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة التلميذات (والتلاميذ الذكور أحيانا) ب “المنطقة العازلة” بين المؤسستين المشار إليهما، ومطالبة السلطات المعنية بتفعيل مذكرة وزارة الداخلية المتعلقة بأمن محيط المؤسسات التعليمية.