استرجاع 3578 تلميذا وتلميذة إلى مقاعد الدراسة، بجهة بني ملال خنيفرة، في إطار عملية “قافلة التعبئة المجتمعية”

• أحمد بيضي

أعلنت “الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين”، لجهة بني ملال خنيفرة، عن حصيلة عملية “قافلة التعبئة الاجتماعية” التي “تعتبر آلية مزدوجة، تعتمد على المقاربة الوقائية الهادفة إلى الاحتفاظ بالمتعلمات والمتعلمين ضمن المنظومة التربوية”، إذ نتج عن تعبئة وانخراط مختلف المتدخلين والشركاء والطاقات في هذه العملية، “استرجاع 899 تلميذا (ة) بالسلك الابتدائي، و1649 تلميذا(ة) بالسلك الثانوي الإعدادي، بالإضافة إلى 1030 تلميذا (ة) بالسلك الثانوي التأهيلي برسم الموسم الدراسي 2021-2020″، وفق بلاغ تم تعميمه.

وتعتمد عملية “قافلة التعبئة الاجتماعية” على المقاربة العلاجية التي تهدف إلى إرجاع غير الملتحقين منهم، واستقطاب الأطفال غير الممدرسين وإعادة تسجيلهم بالمدرسة أو بمراكز الفرصة الثانية، مع إيلاء الأطفال في وضعية إعاقة وأطفال المهاجرين واللاجئين العناية اللازمة من أجل تمتيعهم بالحق في التمدرس”، حيث حرصت الأكاديمية على التحضير لانطلاق عملية “قافلة التعبئة المجتمعية” برسم الموسم الدراسي 2022-2021، عبر لقاء تنسيقي جهوي، جرى، يوم الجمعة 8 أكتوبر 2021، بتقنية المناظرة الرقمية.

وارتباطا بالموضوع، جاء اللقاء في سياق يتسم ب “مواصلة تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي يتغيى إرساء مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بجودة التربية والتكوين ومأسسة حكامة المنظومة التربوية والتعبئة المجتمعية، وتأهيل الرأسمال البشري”، وبتنزيل المشروع 05 “تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية”، وفق نص البلاغ.

ووفق ذات البلاغ، ناقش المشاركون في هذا اللقاء محاور برنامج العمل الجهوي لتنفيذ عملية “قافة التعبئة المجتمعية”، ووضع خطط العمليات والمراحل لتنفيذ البرنامج التحسيسي على مستوى المديريات الإقليمية، ووضع خريطة عدم التمدرس، والانقطاع عن الدراسة وعدم الالتحاق على صعيد كل جماعة محلية بجميع تراب المديريات الإقليمية، وتعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول مناسبة لإشكالية عدم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة والأطفال غير الممدرسين من خلال إدماجهم المباشر في التعليم النظامي أو تسجيلهم في برامج مدرسة الفرصة الثانية.

وشارك في اللقاء رؤساء مصالح الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمية، التخطيط والخريطة المدرسية، الشؤون الإدارية والمالية، التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، الدعم الاجتماعي، والتربية الدامجة، على صعيد الأكاديمية الجهوية، ثم المكلف بقسم الشؤون التربوية والمفتش المكلف بتنسيق التفتيش الجهوي، إلى جانب رؤساء مصالح الشؤون الإدارية والمالية، الشؤون التربوية، تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، التخطيط والخريطة المدرسية، والمكلفين بالدعم الاجتماعي وبملف التربية غير النظامية والتواصل، والتربية الدامجة، على صعيد المديريات الإقليمية.