“إعلان أفورار”: 16 جمعية تنخرط في “الترافع لتنمية اقتصادية واجتماعية دامجة” بجهة بني ملال خنيفرة

0
  • أحمد بيضي

على هامش التئامها بأفورار، إقليم أزيلال، في نسيج موحد، عبرت 16 جمعية تنتمي لأقاليم جهة بني ملال خنيفرة، عن “وعيها بدور المجتمع المدني كفاعل أساسي في بناء صرح التنمية المحلية الدامجة بكل ابعادها، وتقوية مبدأ المواطنة الحقة، والمساهمة في تجاوز الاشكالات التنموية البنيوية التي تعرفها جهة بني ملال خنيفرة، والمساهمة في التنزيل السليم لمبدأ الحكامة التشاركية، والمشاركة في تحقيق الالتقائية والتكاملية الضروريتين بين تدخلات مختلف الفاعلين الترابيين من أجل بناء وتنزيل وتتبع سياسة عمومية ترابية دامجة”، على حد نص بلاغ تم تعميمه على الرأي العام الوطني والإعلامي.

وفي ذات السياق، أكد البلاغ مدى مواكبة النسيج لمختلف التطورات التي تعرفها بلادنا من حيث “المشاركة في النقاش العمومي حول قضايا الجهة، أو من حيث المساهمة في تفعيل آليات الديموقراطية التشاركية”، وفي هذا السياق، التأمت 16 جمعية ذات اهتمامات تنموية مختلفة، تنتمي للجهة، يومي 25 و26 شتنبر 2021 بأفورار إقليم أزيلال، وأفرزت “إعلان أفورار” الذي اعتبرته “مبادرة مدنية تتماشى في جوهرها مع دستور المملكة، وموقع المجتمع المدني في النموذج التنموي الجديد، الذي جعل منه فاعلا محوريا في تنزيل الرهانات الاستراتيجية الخمس لمغرب الغد”، حسب البلاغ.

وأبرز الإعلان أن الجمعيات المشاركة في “إعلان أفورار” أكدت على “رغبتها القوية في بناء دينامية مدنية، تروم بلورة وتنزيل أنشطة ترافعية وفق مقاربات متنوعة لتحقيق إدماج أفضل للنساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة بجهة بني ملال خنيفرة، وذلك تحت شعار “الترافع الرائد لتنمية اقتصادية واجتماعية دامجة”، انطلاقا من “التحولات التي عرفها المغرب بفعل الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منذ وضع الدستور الجديد في تعزيز المكانة المحورية للجهوية المتقدمة الساعية لرفع تحديات العدالة المجالية والعدالة الاجتماعية”، كما عززت الدور الحيوي للمجتمع المدني في المشاركة في إعداد وتنفيذ وتقييم السياسات والبرامج العمومية.

وتندرج المبادرة المدنية، بحسب البلاغ، بدعم من “مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة ((BMK-ISED الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يهدف إلى دعم الجهة في تحقيق أهدافها التنموية من خلال تعزيز الحكامة التشاركية، وكذا تعزيز النمو الاقتصادي الدامج وخلق فرص الشغل، خاصة لفائدة النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى ساكنة العالم القروي”، وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تؤكد الجمعيات المنخرطة في هذه الدينامية انفتاحها واستعدادها للانخراط في جميع المبادرات والأنشطة الترافعية التي تستهدف الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة بجهة بني ملال خنيفرة.

ويشار إلى أن الجمعيات ال 16، والموزعة على أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، هي: جمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة، جمعية بيت بهية، الائتلاف المدني للدفاع عن حقوق النساء، جمعية الكرازة للتنمية الجهوية، جمعية أيادي الأمل، جمعية تيموليلت للتنمية، جمعية التأهيل للشباب، جمعية الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة، جمعية كفاءات الغد، جمعية الكرامة للأطفال في وضعية إعاقة، جمعية الأوركيد، جمعية المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، جمعية المركب الاجتماعي متعدد التخصصات، جمعية أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي، جمعية ملتقى التنمية والهجرة، جمعية حركة شبابية للتنمية المحلية.