وجد مرشحو حزب العدالة والتنمية بأكادير،أنفسهم في موقف حرج،بمجرد ولوجهم إلى سوق الأحد،في سياق الحملة الإنتخابية التي يخوضونها للتنافس على مقاعد الإستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية المزمع إجراؤها في اليوم الثامن من شهر شتنبرالجاري ،حيث قوبلت حملتهم الإنتخابية بموجة من السخط والغضب والإستهجان بسبب ما اعتبره تجار سوق الأحد،فشل حزب العدالة والتنمية في تسييرشؤون المجلس الجماعي واتخاذ قرارات مجحفة في حق هذه الشريحة.
ورافق مرورمترشحي البيجيدي بمعية وكلاء لوائحهم شعارات قوية من قبيل “ارحل ارحل “وشعارات أخرى أكثر حدة لعدم استجابة المجلس الجماعي المسيربالأغلبية الساحقة من قبل المصباح،لطلبات التجارالذين اعتبروه مسؤولا عن تلك القرارات اللاقانونية الصادرة في حقهم والتي اتخذها المجلس دون استشارتهم من بينها تلك الضرائب المفروضة بنوع من الإجحاف امما أثقلت كاهل تجارسوق الأحد فضلا عن قرارات مجحفة أخرى.
هذا وصب تجار سوق الأحد جام غضبهم على مترشحي البيجيدي وفريق حملتهم الإنتخابية حيث واجهوا هؤلاء بحصيلة التسيير الجماعي لحزب المصباح لشؤون المدينة والتي وصفوها بالكارثية،ومن ثمة رفض تجار سوق الأحد في تصريحاتهم لوسائل الإعلام الوعود الجديدة التي يقدمها حزب العدالة والتنمية طمعا في العودة من جديد لمناصب المسؤولية سواء في المجلس الجماعي لأكادير أو ترؤس الحكومة لولاية ثالثة..
أنوار بريس
أنوار سبور