نقل المرأة الحديدية من السجن للمستعجلات بمستشفى انزكَان لتلقي العلاج بعد تدهور صحتها بسبب خوضها لإضراب عن الطعام لمدة 69 يوما

0

عبد اللطيف الكامل

عرفت الحالة الصحية للحاجة”حبيبة زيلي”الملقبة بالمرأة الحديدية والمعتقلة احتياطيا بسجن أيت ملول، تدهورا خطيرا مما عجل بنقلها يوم الخميس 10 يونيو 2021، إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي العلاج بعدما أصيبت بحالة إغماء حادة نتيجة المضاعفات خوض إضراب مفتوح عن الطعام لما يزيد عن 69 يوما.

ولازالت المعتقلة ترقد بالمستشفى إلى حدود يوم الجمعة 11 يونيو2021،نظرا لحالتها الصحية الحرجة علما أنها كانت تعاني سابقا من أمراض مزمنة كداء السكري والضغط الدموي،وهذا ما دفع أفراد عائلتها،في تغريدة لهم على صفحات الفايسبوك،بالتنديد بظروف اعتقالها ووضعها وراء القضبان داخل السجن.

كما ندد أبناؤها بحرمانها والدتهم المسنة من السراح المؤقت رغم أنها قدمت كل الضمانات المالية والقانونية والإلتزام بالحضورفي جلسات المحكمة،إلا أن غرفة الجنايات الإبتدائية لجى محكمة الإستئناف بأكادير،لازالت تصر على عدم الإستجابة لمطالبها بما فيها تمتيعها بالسراح المؤقت لظروفها الصحية.

هذا وكانت آخرجلسة حضرتها المرآة الحديدية هي تلك المنعقدة، يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021،حين سقطت مغمى عليها داخل قاعة الجلسة ليتم نقلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي الإسعاف.وقد حدث هذا في الوقت سبق لأبنائها ودفاعها أن نبهوا المسؤولين القضائيين بأكَادير إلى تدهور حالتها الصحية بعد خوضها لإضراب عن الطعام داخل سجن أيت ملول،احتجاجا على حرمانها من محاكمة عادلة.

كما سبق لإبنيها “عادل لمزوق”و”ليلى لموزق”أن ناشدا المسؤولين القضائيين بأكادير في الموضوع،و راسلا عدة جهات مسؤولة بالرباط،مطالبين منها إيفاد لجن تقصي الحقائق في قضية والدتهما والتي تتابع بحسب تصريحات دفاعها في شروط غياب المحاكمة العادلة.

وكانت المرأة الحديدية المعتلقة احتياطيا بسجن أيت ملول لأزيد من 14 شهرا،قد توبعت بتهم ثقيلة من طرف مشغلها رجل الأعمال المعروف بسوس،وبعد عدم الإستجابة لكل طلباتها من تمكينها من حقوقها في المحاكمة العادلة دخلت منذ مدة في إضراب عن الطعام احتجاجا على طريقة المحاكمة التي تصفها،في تسجيل صوتي لها،بكونها كانت غير عادلة.