“جمعية علوم الحياة والأرض”، بخنيفرة، تطلق رسمياً مشروع “الدعم المدرسي وتفتح الأطفال والشباب”

0
  • أحمد بيضي

بعد إعلان مكونات “جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب”، فرع خنيفرة، عن انخراطها الفعلي في المرحلة الأولى لمشروع “الدعم المدرسي وتفتح الأطفال والشباب”، قامت هذه الجمعية، عشية الأربعاء 26 ماي 2021، وبصفتها حاملة له، بتنزيل مشروعها التربوي، رسميا على أرض الواقع، من خلال تقديمه، انطلاقا من المدرسة الجماعاتية تاقرموت، بالجماعة القروية تيغسالين، وذلك في حضور أعضاء من الجمعية وممثلين عن المنابر الإعلامية وآباء وأولياء التلاميذ، حيث جرى، خلال المناسبة، توزيع المستلزمات الدراسية على التلاميذ المستفيدين، والوسائل الديداكتيكية الضرورية على المكلفين بدعمهم.

ومن المقرر أن يستفيد من هذا المشروع 332 تلميذة وتلميذ (بينهم 155 إناث)، من المستوى السادس ابتدائي، على صعيد عشر مؤسسات موزعة على خمس جماعات قروية، هي المدرسة الجماعاتية تاقرموت، مدرسة تيغسالين ومدرسة الوحدة بتغسالين، مدرسة إسيغيدن ومدرسة ابن بطوطة بالقباب، مدرسة الزلاقة ومدرسة وادي الذهب والمدرسة الجماعاتية بمولاي بوعزة، المدرسة الجماعاتية عبد الله ابن ياسين بسبت آيت رحو، والمدرسة الجماعاتية بسيدي عمرو، ويشمل المشروع 28 شابة وشاب من حملة الشهادات استفادوا من التكوين في مجال الكفايات المهنية في مادتي الرياضيات والفرنسية، تم اختيار 20 منهم (بينهم 8 إناث) لدعم المستهدفين.

المشروع المذكور، الذي تشرف عليه “جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض”، فرع خنيفرة، بشراكة ودعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، تبلغ تكلفته الإجمالية، هذه السنة، 240 ألف درهم، ويأتي في إطار تفعيل البرامج التي بنيت عليها الرؤية الجديدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، وهي المرحلة الممتدة، بتوجيهات ملكية، ما بين2019  و2023، في سبيل تعزيز مكاسب المبادرة الوطنية وتوجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وضمان تعليم عادل ومنصف في ربطه بمبدأ تكافؤ الفرص.  

وفات ل “جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب”، فرع خنيفرة، أن أبرزت، في بلاغ صادر عنها، عقب الإعلان عن المشروع، أنه من بين ما يستهدفه هذا المشروع، هو “توفير دعم مجاني للتلاميذ المستهدفين في مادتي الرياضيات والفرنسية، مع إطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل ب “توفير مناصب شغل للمعطلين الشباب حملة الشهادات، عبر تأطيرهم قصد تحسين أدائهم التربوي في أفق إنشاء مشاريعهم الخاصة” و”تزويدهم بمختلف المستلزمات والوسائل الديداكتيكية”، بحسب البلاغ الذي لم يفته وقتها التذكير بمدة المشروع الممتدة من فاتح أبريل إلى غاية 20 يونيو.