زجل: الْـــحَــيَــاة

0
  • الحاج أمدياز (°)

مَنْها ليكْ مَا حَرْمات

للَدَّنْيا بِكْ جات

هْدِيَّة وَصْلاَت

لْعِينيكْ فيها حَلاَّت

كِيفْ مَّا كَانْت

يا ليكْ عْطات

وَلاَّ دَّات

مَنَّكْ تْرَجَّات

عْليكْ دْعاتْ رْضات

مادامْ الرُّوحْ فيكْ طَلْعاتْ أوهَبْطَات

دَوَّزْها بَاشْ مَّا بْغَات

الْـــحَــيَــاة

حْلاَتْ وَلاَّ حْرارْت

صَدْقات وَلاَّ كَدْبات

زَيْرَاتْ وَلاَّ رْخَات

بَصَّحْ وَلاَّ لَعْبَات

حَنَّاتْ وَلاَّ مْرَمْدَات

مْتيسْعَة وَلاَّ ضَاقْت

امْتِحانْ لينا جَرْبات

التَّقْليد عليها حَيْدات

لْغَدَّا بْغات

نْكُونُو وَجْدَات

عْلينا عَوْلاَت

نْصَرْفو لَوْقات

نَحْياوْها فْكُلْ اللَّحَظات

الْـــحَــيَــاة

قِيمَتْها بَالدَّات

الناس لَلِّي لِيها عَرْفات

وَلْغازْها حَلاَّت

سْرارْها كْنوزْ خَيْرات

لِيهَا مَا مَلاَّت

وَخَّا مَرْمِيَّا بِينْ لَقْنَات

عْليها دَايْرا تَمَسُّومَانْت

مَشْتاقَة ما زَرْبات

لَعْوَايَدْها سَاعْفَات

لْنُوبَتْهَا تْسَنَّاتْ

بْجُودْها جَايَّا جَايَّا وَخَّا تْعَطْلاَت

الْـــحَــيَــاة

فِينْ مَا لِيكْ شَدَّات

هَزَّاتْ حَطَّات

دَّاتْ أُوجَابْت

الناس عْليها دْوَات

بالسْكات أو لَغْوات

لَمْعاني ضَرْبات

مْثال كْثيرَة خَلاَّت

حُبْها فينا غَرْسات

بْنِيَّات أُو وْلِيدَات

مَنْ الصْغَرْ لِيهُمْ قَرَّات

وْصِيَّة خَلاَّت

باشْ تَحْيا الحياة

وَعْليكْ مَا تْكُونْ نَدْمَات

للَسَّعادَة كُونْ فْرَاجَة مَاشِي الآفَاتْ …

الْـــحَــيَــاة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(°) زجال مغربي، من أعماله “آ رمي” و”مجمع الشكاوي”