الإتحاديون بجهة سوس ماسة ينددون بما تعرض له رئيس جماعة الركَادة بتيزنيت من اعتداء شنيع داخل دورة المجلس الجماعي.

0

عبداللطيف الكامل

لازالت تنديدات الإتحاديين بجهة سوس ماسة عامة وبإقليم تيزنيت خاصة،تتوالي على شكل بيانات وبلاغات تضامنية وشاجبة لما تعرض له الأخ الحسين بن السايح رئيس جماعة الركادة/أولاد جرار بإقليم تيزنيت خلال دورة المجلس الجماعي المنعقدة يوم الإثنين 17 ماي2021،من قبل عضو جماعي حين قام برشق وجه الرئيس بكأس زجاجي أمام أعين أعضاء المجلس الجماعي والسلطة الوصية.

وفي بيان لها استنكرت الكتابة الجهوية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بجهة سوس ماسة،في بيان تضامني أصدرته يوم20 ماي2021،ما تعرض له الأخ الحسين بن السايح عضو المجلس الوطني للحزب ورئيس جماعة الركادة( أولاد جرار)أثناء أداء مهمته في تدبيرالشأن المجلس،وأمام أعين السلطة الوصية.

وأعلنت الكتابة الجهوية تضامنها اللامشروط مع الأخ الحسين بن السايح معتبرة ما تعرض له من اعتداء جسدي يمس كل الإتحاديين بجهة سوس ماسة،لأن هذا الفعل ممارسة دنيئة تمس على الخصوص التدبير للشأن المحلي الذي بذل فيه أخونا المعتدى عليه مجهودات كبيرة بهدف تحسين خدمات الجماعة الترابية طيلة ولاياته التي أجمعت ساكنة المنطقة قاطنة على استحسانها.

ولذلك طالبت من السلطة الوصية التي كانت حاضرة أثناء وقوع هذا الإعتداء باتخاذ التدابير اللازمة للضرب بقوة ضد من يستعملهذه الأساليب البئيسة التي  لا تعبر إلا عن فشل ذريع للمعتدي/العضو الجماعي ومن يدورفي فلكه ويدعمه،وفشله في استمالة الساكنة خاصة ونحن على أبواب الإستحقاقات الإنتخابية.

وتؤكد من جهة أخرى على أن ما تعرض له الأخ المناضل الحسين بن السايح يمس جميع الإتحاديين بالجهة والذين يحتفظون لأنفسهم الحق في متابعة من قام بهذا الفعل الشيء قضائيا،معلنة الكتابة الجهوية في بيانها الذي توصلنا بنسخة منه،أن الإتحاد الإشتراكي حزب مواطن كرس نفسه عبر تاريخ المغرب لخدمة المغاربة بنكران الذات وخدمة للمصلحة العامة للمواطن ولوطن ولذلك لن يثني الحزب أي أحد مهما كان على الإستمرار في هذه المهمة النبيلة سواء في جماعة الركادة أو في أية جماعة يديرها الإتحاديون في  ربوع الوطن.

مشيرة إلى أن هذه الأساليب الدنيئة لن تزيد حزب القوات الشعبية إلا قوة وصمودا واستمرار في النضال وفي تقديم خدماته للوطن وللمواطنين في القرى والمدن.

هذا وسبق للكتابة الإقليمية للحزب بإقليم تيزنيت أن أصدرت هي الأخرى بيانا تضامنيا مع الأخ الحسين بن السايح يوم الأربعائ 19 ماي 2021،شاجبة فيه هذا التصرف المشين الذي صدرعن أحد أعضاء المجلس الجماعي للركادة والذي أضركثيرا بالمرفق العمومي وبمصلحة المواطنين على اعتبار أن الإعتداء لم يستهدف شخصا عاديا بل استهدف رئيس الجماعة الترابية الذي يمثل دستوريا ساكنة المنطقة.

كما استغربت كثيرا لإقدام صوت محلي نشازألف في دورة للمجلس الجماعي ممارسة عادته المعروفة خاصة أن كان يتحين أي حدث ومناسبة كبرت أو صغرت للركوب عليها واستغلالها لخلفيات سياسوية وانتخابوية بئيسة متوهما أن مثل هذا الركوب المائل من شأنه أن يوسع هامش مناوراته واستفزازته،ناسيا أن غصة الإتحاد لن تبتلع بمثل هذه المواقف المبتذلة والفجة.