التهامي غباري- هيثم رغيب تعاني العديد من الاحياء بالدار البيضاء تداعيات ظاهرة انتشار مخلفات البناء والهدم والطرق، بالتزامن مع التسارع الملاحظ في عدد السكان والتصاعد في نسبة عالية من المباني والمنشآت والمشاريع الاستثمارية والسكنية. ويعتبر ترك أكوام من مخلفات المباني على جوانب الطرق أو في المساحات العمرانية الفارغة والفضاءات العامة، عاملا أساسيا يساهم في تنامي مشاكل عديدة منها عرقلة حركة السير والجولان، ومخاطر أخرى بيئية وصحية على حياة الفرد والمجتمع، وخصوصا (أمراض الجهاز التنفسي، الربو الشعبي، السرطان، الحساسية، وغيرها)؛ في ظل غياب حلول ناجعة لمعالجة الظاهرة. وجدير بالذكر ان إيقاعات فوضى إنتشار مخلفات مواد البناء، بالعديد من الازقة والشوارع والفضاءات العامة، تبقى ردود الفعل بشأنها متابينة لدى البيضاويين حول من يتحمل مسؤولية تفاقم رميها بالأحياء، حيث هناك من يعتبر ذلك تقصيرا من السلطات المعنية بالأمر ، وبين من يرى أن الأمر يتعلق بسلوك المواطن، الذي لا يحافظ على نظافة الحي، وبالتالي تشويه أحياء المدينة؛ هذا علما ان الشركة المفوض لها تدبير قطاع النفايات بالدار البيضاء، لا تقوم بهذه العملية، باعتبار أن ذلك لا يدخل ضمن اختصاصاتها.. المزيد في الفيديو..