“توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التشغيل والإدماج المهني وولاية جهة سوس ماسة ومجلسها” لأجل النهوض بالتشغيل بجهة سوس ماسة

عبداللطيف الكامل
في اجتماع رسمي ترأسه وزيرالتشغيل والإدماج المهني بمعية والي جهة سوس ماسة، تم التوقيع صباح يوم الإثنين 15مارس 2021،بمقر ولاية الجهة على اتفاقية شراكة بين الدولة وجهة سوس ماسة من أجل النهوض بالتشغيل بكل أقاليم وعمالات الجهة
وتروم الاتفاقية الموقع عليها من قبل وزيرالشغل والادماج المهني،ووالي جهة سوس ماسة و المدير العام للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ورئيس جهة سوس ماسة تنفيذ برنامج جهوي للنهوض بالتشغيل للفترة 2020-2022.وتحديد المشاريع والأهداف المبرمجة في إطار برنامج التنمية الجهوية.
كما تهدف إلى تنفيذ كل التدابير الواردة في المخطط الوطني للتشغيل فضلا عن تمكين الباحثين عن الشغل أبناء هذه الجهة وخاصة منهم الشباب،من الاستفادة من فرص التشغيل المتاحة لهم سواء بداخل هذه الجهة أو بالجهات الأخرى أو خارج التراب الوطني.
واستنادا إلى الاتفاقية الموقعة،التزم مجلس جهة سوس ماسة برصد غلاف مالي يصل الى 15مليون درهم لدعم العمل المأجور،ودعم العمل المباشر لانطلاق المشروع المقاولاتي وتحسين قابلية التشغيل لفائدة غير حاملي الشهادات.
فيما رصدت الدولة لهذا البرنامج غلافا ماليا يقدرب 280مليون درهم،سيستغرق إنجازه مدة ثلاث سنوات بحيث سيخصص ل:التكوين من أجل الادماج،برنامج تحفيز ،برنامج تأهيل ومواكبة التشغيل الذاتي.

هذا وينتظر من اتفاقية الشراكة أن يستفيد حوالي 21 ألف شخص من هذه الجهة من مقابلات التوجيه المهني وحوالي 12 ألف شخص من ورشات البحث عن عمل،وأزيد من 2900 شخص من التكوين في سياق برنامج “تأهيل”.
أما في مجال التشغيل المأجور،سيستفيد21400 شخص من هذه الجهة من البرامج الوطنية للتشغيل المأجورمنهم حوالي 17ألف شخص ضمن عقد التكوين من أجل الادماج ،و2609أشخاص ضمن برنامج تحفيز،و1800 شخص ضمن عقد عمل عن طريق الوساطة العمومية ليصل بذلك مجموع المستفيدين من الادماجات والتشغيل المأجور 21400شخصا بالجهة.بينما في مجال مواكبة التشغيل الذاتي فيستفيد من هذا البرنامج أزيد من 700 شخص.
هذا وكان الإجتماع قد افتتح بكلمات كل من والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان أحمد حجي،وكلمة وزيرالتشغيل والإدماج المهني محمد أمكراز،ركزت كلها على أهمية توقيع هذه الإتفاقية وآثارها الكبيرة على التشغيل عموما بهذه الجهة.
وشددت كلمات المسؤوليْن على الدور الذي سيلعبه البرنامج الجهوي للتشغيل من أجل توفير فرص الشغل لحاملي الشهادات أو لغير حامليها بمختلف القطاعات الحيوية المشكلة للإقتصاد الجهوي سواء منها التقليدية كالفلاحة والسياحة والصيد البحري والصناعة الغذائية أوالجديدة كقطاع صناعات السيارات والصناعة الكيميائية وصناعة معدات وتجهيزات الطاقات المتجددة وغيرها.
وتنويها بدورها الريادي وانخراطها في المبادرات الرامية إلى تكوين وإدماج الشباب المغربي في مجال صناعة السيارات تم تقديم درعين تكريمين لممثلي شركتي “يازاكي” و”بوجو وسيتروين”.