أعرب المكتب الإقليمي ل “نقابة مفتشي التعليم”، بخنيفرة، عن “استنكاره الشديد” إزاء ما عملية “تكليف الأساتذة المنسقين بتأطير الدورة التكوينية، واعتبار ذلك “دليلا على غياب إرادة حقيقية”، و”انحرافا عن المبادئ المؤطرة للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ومخالفة للمقتضيات القانونية والتنظيمية”، مع الدعوة إلى “الالتزام باحترام الاختصاصات المحددة في المرسوم رقم 2.24.140، الذي يسند مهام التأطير والتكوين لهيئة التفتيش باعتبارها الجهة القانونية المخولة بذلك”، وفق نص بيان للنقابة جرى تعميمه.
وصلة بالموضوع، لم يفت مكتب “نقابة مفتشي التعليم”، دعوة الأساتذة المنسقين إلى “عدم الانخراط في هذه الإجراءات التي تضرب وحدة الجسم التربوي، وتستهدف اختصاصات هيئة التفتيش من خلال تحويرها”، بينما حرص ذات المكتب النقابي على “دعوة المفتشات والمفتشين المنخرطين في مشروع مؤسسات الريادة إلى الانسحاب الفوري من مجموعات التنسيق الإقليمية”، و”تحميل المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة عن هذا الإجراء وما قد يترتب عنه من توتر”، على حد محتوى البيان.
واستهل المكتب الإقليمي ل “نقابة مفتشي التعليم”، بخنيفرة، بيانه الصادر يوم الخميس 19 يونيو 2025، بالتعبير عما اعتبره “خطوة استفزازية على خلفية برمجة دورة تكوينية حول دعم التعلمات الأساس بمؤسسات الريادة يومي 20 و21 يونيو 2025، واستدعاء الأساتذة المنسقين الذين اشتغلوا بالمشروع خلال الموسمين الدراسيين الماضيين لتأطيرها”، معتبرا ذلك “محاولة لتقويض المعركة النضالية التي تخوضها النقابة دفاعا عن كرامة هيئة التفتيش واختصاصاتها”.
وقد وجه مكتب النقابة تحيته ل “انخراط مفتشات ومفتشي الإقليم في تنفيذ الشطر الأول من البرنامج النضالي الذي أقره المكتب الوطني للنقابة، وتثمين وعيهم النقابي والتفافهم حول نقابتهم دفاعا عن مطالب الهيئة المشروعة”، مع “التنويه بالمجهودات التي تبذلها هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم بمختلف تخصصاتها ومجالاتها، رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد”، فيما أكد ذات المكتب على “احترام وتقدير كافة الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية”.
وبينما أعلن عن تقديره ل “الأساتذة المنسقين بمؤسسات الريادة، لما يتحملونه من مسؤوليات جسيمة”، ختم المكتب الإقليمي ل “نقابة مفتشي التعليم” بيانه بدعوة كافة المفتشات والمفتشين بإقليم خنيفرة إلى “المزيد من الالتفاف حول نقابتهم، والتحلي باليقظة والاستعداد لخوض الأشكال النضالية التي تقررها الأجهزة الوطنية، دفاعا عن كرامة الهيئة واختصاصاتها وهويتها المهنية داخل المنظومة التربوية”، وفق مضمون البيان الذي تم تعميمه على الرأي العام الإقليمي والوطني.
أنوار بريس
أنوار سبور