
مطالب بتعميم الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب بالمراكز الصحية
صرحت مصادر حقوقية » بأنها توصلت إلى معطيات دقيقة من طرف أحد الأشخاص القرويين الذي له تجربة وخبرة في التعامل مع الزواحف السامة والقاتلة ليتجنب سمها ، حيث أفاد المعني بالأمر ، بأن هذه السنة ظهرت بشكل مكثف ومبكر بعض أنواع الثعابين والأفاعي السامة في بعض القرى والمدن كذلك، حيث أدى ذلك إلى تعرض بعض الضحايا لدغات قاتلة ، وهو الأمر الذي يفرض المواطنين أخذ الكثير من الحيطة والحذر.
وأضافت ذات المصادر . أن أخبارا ومقاطع فيديو انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث بعضها عن وفاة بعض الضحايا بسبب لدغات الثعابين والأفاعي، وبعضها الآخر يتحدث عن ظهور بعض الزواحف السامة والخطيرة بشكل غير مسبوق في بعض المناطق بالحواضر والقرى، وهو الأمر الذي أضحى يشكل خطرا على أرواح المواطنين في حالة تعرض أحدهم إلى لدغات مفاجئة، على حد تعبير المصادر .
وطالبت المصادر نفسها، بضرورة عدم الاستهانة بأرواح المواطنين ، داعية في نفس الوقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل العمل على توفير الأمصال واللقاحات المضادة لسموم الزواحف بمختلف المراكز الصحية والمستشفيات ، على اعتبار ر أن أن بعض المعطيات المسربة على مواقع التواصل الاجتماعي . تشير أحيانا إلى إلى أن وفاة أغلب ضحايا اللدع السامة ، تعود بالأساس الى عدم توفر اللقاحات المضادة لسم الزواحف في بعض المؤسسات الصحية المعنية.
وفي نفس السياق ، فإن أن أحد فاس وثق في مقطع فيديو نشر أول امس على مواقع التواصل الاجتماعي عملية قتله لثعبان من الحجم الكبير ، كان قد صادقة في طريقه على بعد أمتار قليلة من السوق المركزي مرجان غير بعيد عن فضاء يتخذه السكان وجهة للاستجمام والترفيه عن النفس. وهو الأمر الذي يستدعي بعض الساكنة المحلية التي تتخذ ظلال بعض الأشجار المنتشرة بعين المكان للترفيه عن النفس والتخفيف من فيض الحرارة المفرطة ، أخذ الكثير من الاحتياطات ضد خطر بعض الافاعي والثعابين المنتشرة بعين المكان .