
عمال فندق بأكادير يطالبون الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بصرف تعويضاتهم المستحقة عن فقدان الشغل
.عبداللطيف الكامل
منذ مرورأزيد من أربع سنوات لازال عمال فندق رياض موكَادورالمدينة بأكَادير،على قرار فصلهم من العمل بتاريخ فاتح يوليوز2021،يعانون من الأزمات المالية ومن حالة الترقب والإستياء نتيجة تماطل الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في صرف مستحقاتهم وتعويضاتهم عن فقدان الشغل.
ومن زاد من حدة قلقهم واستيائهم،كما جاء في رسالة وجهوها إلى المديرالعام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي،هو أن جميع الأحكام القضائية قد صدرت لصالحهم ابتدائيا واستئنافيا،ورغم ذلك لازالت الأكثرية من العمال والعاملات تواجه صعوبات كثيرة من أجل الحصول على التعويضات المستحقة بالرغم من كون هؤلاء العمال قد وجهوا رسائل للمدير العام لذات الصندوق في هذا الشأن إلا أن طلباتهم كانت تقابل بالرفض حسب ما جاء في الرسالة التي توصلنا بنسخة منها.
هذا وبعد أن أعياهم التردد على مصالح الصندوق بمختلف مدن وأقاليم جهة سوس ماسة،من أجل الحصول على التعويضات التي أقرتها المحكمة ابتدائيا واستئنافيا،مع تأكيدهم أن بعض عمال هذه المؤسسة قد استفاد من هذه التعويضات لكن الغالبية منهم بقيت محرومة منها مما تطرح معه علامات استفهام حول مدى معاييرتطبيق القانون وضمان المساواة بين جميع المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
ولهذه الإعتبارات يطالب العمال في رسالتهم الموجهة إلى المديرالعام لذات الصندوق بإنصافهم والعمل على صرف تعويضاتهم المستحقة عن فقدان الشغل والتدخل العاجل لإنصافهم وإعادة النظر في ملفاتهم المرفوضة،وتمكينهم من الحصول على التعويضات عن فقدان الشغل بسبب قرارالإدارة بطردهم تعسفيا منذ فاتح يوليوز2021.