ساكنة إقامات النهضة وطريق الخير والنرجس بمدينة أكَادير تشتكي من انتشار ظواهر مزعجة ومسيئة لصورة المدينة

 

 .عبداللطيف الكامل

رفعت ساكنة  إقامات النهضة وطريق الخيروالنرجس بمدينة أكَاديرشكاية جماعية مرفقة بعريضة موقعة إلى كل من السلطات الإقليمية والسلطات الأمنية والمجلس الجماعي لمدينة أكاديرلرفع الضررعنهم جراء ما لحقهم من أضرارمختلفة بسبب انتشارمجموعة من الظواهرالتي تراكمت منذ سنوات بهذه الإقامات السكنية.  

واستنكرت الساكنة وأدانت الوضع غيرالطبيعي الذي وصلت إليه أحياؤنا التي عرفت مجموعة من الظواهرالمتمثلة في:  

1- تناسل ظاهرة الباعة الجائلين  بكل أشكالها وأنواعها المحتلين للملك العام والخاص، وما ترتب عن ذلك من إغلاق للأرصفة والطرقات وأبواب العمارات وممرات  الراجلين وحتى السيارات،من الساعة الخامسة مساءاً إلى  ساعات متأخرة من الليل. 

2- انتشارالأزبال والأوساخ وانبعاث الروائح الكريهة بسبب هذه الوضعية الكارثية التي وصلت إليها هذه الأحياء،مما يهدد السلامة الصحية والبيئة المجالية لهذه الأحياء و محيطها خاصة في أوقات الذروة.

3- الانتشار المفرط للمشردين والمتسولين والأطفال بدون مأوى و الكلاب الضالة الذين يفترشون الأرض أمام أبواب العمارات والمحلات التجارية،دون حسيب أورقيب،مما عمق معاناة الساكنة من انعدام الأمن والأمان في المنطقة وتسجيل عدة اعتداءات لفظية و جسدية.

4- انعدام الامن والأمان بسبب كثرة الجانحين والخارجين عن القانون اللذين يترددون على المنطقة بواسطة الدراجات النارية.

5- إزعاج الساكنة بسبب انتشار الظواهر الإستعراضية بالدراجات النارية والسيارات المعدلة التي نتج عنها السياقة الجنونية لهذه الفئة في غياب تام سواء للمطبات أومدارة أمام مقهى بوريتوس أوسدود أمنية للحد من هذه الظواهر التي تعرض تعرض الأطفال و الراجلين والزوار لعدة أخطار.

6- العشوائية في ركن السيارات و العربات والدراجات النارية في الشوارع العامة،مما تسبب في فوضى وضوضاء تعاني منها بشكل يومي جميع ساكنة الإقامات السكنية.

ولهذه الإعتبارات،طالبت ساكنة الإقامات المذكورة رفع هذه الأضرارعن هذه الأحياء التي تحدث يوميا في تحد صارخ للقوانين العامة والخاصة وتطرح تساؤلات عديدة عن أدوار السلطات المحلية والإدارية في تطبيق القانون بهذه الاحياء،علما أن الساكنة قد أرسلت عدة شكايات في الموضوع لكنها لم تجد آذانا صاغية.