تدهور البنية التحتية للسوق البلدي وتدني الخدمات الصحية بمدينة أيت ملول،من المطالب لإدراج هاتين النقطتين في جدول أعمال دورة ماي المقبلة

0

 

.عبداللطيف الكامل

وجه المستشار الجماعي الأخ الحسين أيت أوحبيب من الفريق الإشتراكي بمجلس جماعة أيت ملول ملتمسا كتابيا يطالب فيه من رئيس الجماعة الترابية،إدراج نقطتين مهمتين في جدول أعمال دورة ماي 2025،تتعلق أولاها،بتأهيل البنية التحتية ومرافق السوق البلدي لأيت ملول(سوق السبت بحي أركَانة)، والثانية بمناقشة الوضع الصحي بمستوصفات المدينة التي عرفت الخدمات به تدنيا صارخا.

وذكر ذات المستشار في ملتمسه الأول،أن السوق البلدي بحي أركَانة يعيش اليوم إهمالا كبيرا نتيجة سوء تسييره وتدهور بنيته التحتية وغياب أبسط شروط السلامة سواء للتجار أو المرتفقين بسبب غياب التسقيف في جزء كبير من مساحته وانتشار برك مائية بداخله عند كل التساقطات المطرية.

مضيفا أن السوق يعاني من غياب علامات التشوير،ومن كثرة الأزبال المنتشرة في جميع أمكنته نظرا لإنعدام النظافة فيه،زيادة على ضعف شبكة الإنارة العمومية ورداءتها مما يتطلب تأهيله من كل الجوانب حتى لا يبقى يشكل خطرا سواء على المحلات التجارية أوعلى سلامة التجار والمرتفقين.

ولهذه الإعتبارات طالب المستشار الجماعي  بإدراج نقطة تأهيل السوق ومناقشتها خاصة أن هذا المرفق العمومي(سوق أركَانة)يعد من أهم الأسواق التجارية بالمدينة ومحورا تجاريا حيويا وقطبا تجاريا يقوم على مزيج من الأنشطة التجارية التقليدية والعصرية مما جعله يعكس حجم النشاط التجاري الكبيربمدينة أيت ملول.

ومن جهة أخرى التمس ذات المستشار من رئيس الجماعة الترابية إدراج النقطة الثانية التي تتعلق أساسا بتدني الخدمات الصحية بكل مستوصفات المدينة،من أجل مناقشتها داخل المجلس نظرا لما يعرفه الوضع الصحي من تراجع مستمر سواء من ناحية الخدمات الصحية المقدمة لساكنة مدينة أيت ملول أو من ناحية المرافق الإستشفائية.

مشيرا إلى أن مدينة أيت ملول أصبحت تعرف وضعا صحيا مقلقا سواء بمستوصف أيت ملول المركز أو بمستوصف حي أزرو، أو مستوصف حي القصبة أومستوصف حي الشهداء، وغيرها من المرافق الصحية الأخرى التي تعيش مشاكل منها على سبيل المثال:قلة الأطر الطبية وقلة النظافة وهشاشة البنية التحتية.

وشدد في سؤاله الكتابي على ضرورة إدراج النقطة المتعلقة بالوضع الصحي في دورة ماي المقبلة لأن الكثافة الساكنية المرتفعة والنمو الديمغرافي التصاعدي الذي تعرفه المدينة لم تواكبه الخدمات الصحية التي من المفروض أن تقدمها المستوصفات الصحية بمدينة أيت ملول،لكونها تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية من أطباء وممرضين.

ملتمسا مناقشة هذه النقطة في دورة ماي المقبلة،متحججا بكون قلة الموارد البشرية بالمرافق الصحية بالمدينة جعل العاملات والعاملين بهذا القطاع يعانون بدورهم من ضغوطات تتولد عنها أحيانا توترات سواء مع المرتفقين والمرتفقات أو بين العاملين بالمستوصفات أنفسهم.

 وأكد في الختام أن تردي الوضع الصحي انعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة من جهة،وعن تعريض صحة المواطنات والمواطنين للخطرمن جهة ثانية،بدليل أن قلة الأطر الطبية،وتدني الخدمات دفع بكثيرمن المرتفقين وخاصة ذوي الدخل المحدود إلى اللجوء إلى خدمات القطاع الخاص الذي أصبح يثقل كاهلهم إما بأداء مصاريف مضاعفة أو مصاريف التنقل إلى وجهة أخرى خارج المدينة بحثا عن العلاج.

error: