درك اليوسفية ينهي مغامرات مبحوث عنه

قامت عناصر الدرك الملكي بالشماعية واليوسفية، بإنهاء مغامرات أحد أكبر مروجي المخدرات بإقليم اليوسفية، والذي ظل هاربا من يد العدالة منذ مدة طويلة، حيث بلغ عدد مذكرات البحث الصادرة في حقه أزيد من 20 مذكرة بحث.

وتبين بأن المتهم كان يتزعم عصابة إجرامية لترويج مخدر الشيرا، فضلا عن مواجهة كل من حاول عرقلة نشاطه الإجرامي.

ودوخ الموقوف العناصر الأمنية من شرطة ودرك لحرصه على التمويه والتمكن من الفرار، إذ كان مبحوثا عنه بموجب 20 مذكرة بحث على الصعيد الوطني لوضع حد لمسلسل هروبه، قبل أن تنجح عناصر الدرك الملكي في إفشال مخططاته.

وتمت عملية إيقاف البارون وإجهاض مخططات اختفائه بعد نصب كمين محكم وتتبع دقيق لأماكن تردده، تفاعلا مع معلومات دقيقة تم التوصل بها ضبطت تحركاته الاحترافية واختباءه بمنطقة الشماعية.

ومكنت العملية الأمنية من اعتقال البارون، إذ في الوقت الذي اعتقد فيه زعيم العصابة أن عملياته الإجرامية تسير وفق المخططات المرسومة، تفاجأ بمحاصرته من قبل عناصر الدرك الملكي، وسط أحد الفضاءات التي اتخذها مخبأ سريا للتواري عن أنظار المصالح الأمنية، ومسرحا لإدارة عمليات ترويج المخدرات.

وارتباطا بعملية الإيقاف أسفرت إجراءات التفتيش المنجزة عن حجز كميات مهمة من الشيرا كان البارون يتنقل بها لتوزيعها على المناطق التي تعتبر سوقا مربحة.

وباشرت عناصر الدرك الملكي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لتفكيك خيوط القضية، حتى تتمكن من الكشف عن جميع امتدادات أنشطة البارون الموقوف وتحديد الجهات التي كانت تتواطأ معه وتسهل عمليات اختبائه وتحركاته بشكل يضمن بقاءه بعيدا عن الاعتقال، لإيقاف جميع المتورطين المحتملين.