متضررو زلزال الحوز لايزالون في حضن البرد والعراء

تزامنا مع أمطار الخير التي أدخلت البهجة والسرور على قلوب كثير من المغاربة وخصوصا الفلاحين وجموع طبقة الكادحين الذين يأملون أن تكون هذه الأمطار مبشرة بموسم فلاحي مزدهر يكسر موجة الغلاء التي يكتوي بنارها معظم  المغاربة.

وإلى جانب هذه البشائر التي رافقت أمطار الخير، انتشرت صور تبين عودة قوية للسيول بعدد من الوديان، في الحوز وعلى مستوى أيت ملول وفي مناطق أخرى، إضافة إلى أخرى توثق للتساقطات الثلجية، في حين كشفت تسجيلات بالفيديو استمرار معاناة متضررين من زلزال الحوز القاطنين وإلى غاية اليوم في الخيام، الذين يحتضنهم البرد والعراء ويحيط بهم الصقيع من كل جانب، بفعل تداعيات الوضعية الجوية التي تعرفها بلادنا مؤخرا، والتي تبين حجم الضررين المادي والمعنوي، الذي يجد المعنيون أنفسهم وسط دوامتهما!