أعضاء بالغرفة الصناعية فاس مكناس ينسحبون من دورة فبراير

أعلن أعضاء بغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس أول أمس الخميس عن انسحابهم من أشغال الدورة العادية لشهر فبراير التي انعقدت بمعهد فنون الصناعة التقليدية بمكناس ، وذلك احتجاجا عما وصفوه بحرمانهم من ممارسة حقهم في التعبير عن راي قال

وقال محمد الزياني أحد المنسحبين من الدورة المذكورة في تصريح ل ” المساء” ، بأنه قرر الانسحاب جراء تعرضه إلى التعسف والتضييق بسبب الإصرار على حرمانه من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه حول مجموعة من الاختلالات التي تشوب التسيير والتدبير الأمور الغرفة ، حيث تم وبشكل تعسفي منعه من التدخل بدعوى عدم تقيده بالمدة المسموح بها المحددة في ثلاثة دقائق ، فيما أنه لاحظ أن هذا الأمر لم يطبق سوى عليه وحده على خلاف تدخلات باقي الاعضاء الآخرين

وأضاف الزياني ، بأنه في إطار العمل المشترك ورغبته في التوجيه والنقد البناء محاولة منة تهيئة الظروف الملائمة للاشتغال

بهدف الرقي بالغرفة للدفاع على الصانع التقليدي ، قام بتسليط الضوء على الأخطاء الفادحة التي وصلت إلى حد تسمية الغرفة باسم غير اسمها الحقيقي ، إلى جانب أخطاء أخرى همت صياغة بعض المحاضر وطريقة دباجة التقرير الأدبي الذي عرض في أشغال الدورة المذكورة ، غير أن ذلك أزعج الفريق المسير لذلك تم منعه من مواصلة التعبير عن رأيه .                                                                                                                      وفي إطار الرأي والرأي الآخر أفاد محسن حمامة ، النائب الأول لرئيس الغرفة في رده على قضية انسحاب الأعضاء المشار إليهم من أشغال الدورة المذكورة ، قائلا: نحن منفتحون على الإخوان الأعضاء  في إطار الديمقراطية التي تقتضي وجود التسيير والمعارضة ، مشيرا ، أن  رئاسة الغرفة تبقى رهن إشارة ملاحظات كل الاعضاء ،

وأضاف المصدر ذاته ، بخصوص ما قيل حول أسباب الانسحاب أمر غير صحيح ، لأن الحقيقة مرتبطة أساسا بتحديد مدة التدخلات في 3 دقائق ، على اعتبار أن الغرفة تتكون من 82 عضوا ، لذلك لزم فرض احترام المدة المحددة لكل تدخل لمنح فرصة التدخل للجميع ، خاصة إذا ما علمنا أن جدول أعمال الدورة يضم مجموعة من النقط التي تتطلب مناقشتها وقتا ليس بالسهل.

ويردف ذات المصدر بخصوص ما قال العضو المعني بخصوص منعه من حقه في التدخل ، أن هذا الأمر غير صحيح بتاتا ، مشيرا، أنه سمح له بالتدخل وتم الترحيب بما ورد على لسانه من ملاحظات ، غير أنه أصر على التدخل أكثر من غيره ، وهذا الأمر بشهادة النقل المباشر لأشغال الدورة ، إضافة الى ذلك فإن إعلان المعني بالأمر على أنه انسحب من الدورة ، فهو مجرد ادعاء غير صحيح ، لأنه كما ترون لازال حاليا يتردد على قاعة الاجتماع . على حد تعبير المصدر.