
طالبو التأشيرة الألمانية من أربع جهات جنوبية يعانون من مصاريف التنقل إلى الرباط والمبيت بها
.عبداللطيف الكامل
في اتصالهم بالجريدة اشتكى عدد كبير من طالبي التأشيرة الألمانية من المعاناة التي يكابدونها للتنقل من أربع جهات جنوبية إلى الرباط مع معاناتهم من مصاريف التنقل والمبيت،حسب الموعد الذي تحدده السفارة الألمانية من أجل المصادقة فقط على بعض الوثائق التي كانت تتم المصادقة عليها سابقا بالقنصلية الشرفية بأكَادير.
وعزا المشتكون هذا المشكل إلى توقف خدمات القنصلية الشرفية بأكَادير،بسبب تقاعد قنصلها الشرفي السابق”حمزة شوفاني”منذ31 دجنبر2023،وتعطل تعيين قنصل شرفي جديد الذي لن يبدأ عمله إلا في 3مارس 2025.
وبسبب تعطل خدمات هذه القنصلية يضطر طالبو التأشيرة الألمانية من أربع جهات جنوبية من أكَادير إلى الداخلة،إلى التنقل ولمدة سنة تقريبا إلى مدينة الرباط من أجل المصادقة على وثائق تتعلق إما بالزواج أو الدراسة بألمانيا أوبعقود العمل هناك.
وتساءلوا لماذا لا تعير السفارة الألمانية أهمية لهذا المشكل وتنهج طريقة سلسة ومرنة أوتسارع إلى استعادة خدمات القنصلية الشرفية بأكاديرمع حث القنصل الشرفي الجديد للعمل على إجراء المصادقة على تلك الوثائق هنا بأكَادير،كما كان سلفه القنصل الشرفي السابق يفعله.
ولهذه الإعتبارات طالب المشتكون من الجهات المسؤولة بالجهات الأربع بالتدخل لدى السفارة الألمانية من أجل إيجاد حلول سلسة ومرنة تغني طالبي الفيزا من أعباء إضافية من مصاريف التنقل والمبيت وانتظار موعد اللقاء بالسفارة.
كما التمسوا من السفارة الألمانية التدخل لحث القنصلية الشرفية بأكاديرعلى القيام بهذه المهمة تفاديا للمعاناة التي يتكبدها طالبو الفيزا حاليا بخصوص مصاريف التنقل وقطع مسافات طويلة زيادة على انتظار الموعد بالسفارة الألمانية والذي قد يستغرق يوما أو يومين مما يضطرهم إلى المبيت بالرباط للمصادقة على وثائق ملف الفيزا مع العلم أن ذلك كله كان يتم سابقا بقنصلية أكَادير.